نصوص الشرع الشريف العامَّة في محبَّة الله .. النصوص والمبادئ العامة
بقلم / محمد صقر
نصوص الشرع الشريف
قبل حشد موانع وأسباب وآثار محبَّة الله، والوقوف على معانيها وتفصيلاتها، تجدر بنا وقفتان؛ الأولى: أمام النصوص العامة في هذا الموضوع المتشعِّب؛ لنستصحب صورةً عامة منه عبر كلامنا المفصَّل، والثانية: أمام بعض المبادئ والأفكار العامة التي تُحْكِم الإطار حول هذا الأمر الكبير؛ ليتيسَّر الإلمام به.
فأولاً- من نصوص الشرع الشريف العامَّة في محبَّة الله:
قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [المائدة: ٥٤]، أي: صدَّقوا الله ورسوله وأقروا بما جاءهم به نبيهم محمد ﷺ([1])، وفي هذه الآية الكريمة معانٍ أصولٌ تُمَثِّل مبادئ عامة في عقيدة المسلمين ليسيروا عليها، لا يتنكَّبونَها..
فالمعنى الأول: استغناؤه E عن العالمين، وأن كُفْرَ مَنْ في الأرض جميعًا لا يضره تعالى شيئًا.. أولًا: لأنه سبحانه غنيٌّ بذاته عن الناس جميعًا، وثانيًا: لأنه سبحانه قادر على استبدال غيرهم بهم، سواء بالخلق ابتداءً أو بهداية بعض الكفَّار.
والثاني: قدرته سبحانه على استبدال الكفار بمؤمنين، يحبهم الله ويحبونه سبحانه، ميزاتهم أنهم.
والثالث: أن هذا ليس بفضل هؤلاء الذين يأتي الله تعالى بهم، بل هو تعالى صاحب الفضل عليهم.. أولًا: لأنه تعالى أحبهم ابتداءً ومن قبل أن يُحبُّوه هم، وآخرًا: لأنه تعالى رزقهم هذه الصفات الطيبة، ثم رزقهم الحفاظ عليها فلم يرتدُّوا كما ارتد غيرهم.
والرابع: أن شرط عدم الاستبدال هو الثبات على الإيمان؛ لأن المؤمنين -رغم توجه الخطاب إليهم ونعتهم بالإيمان- حينما ارتد من ارتد منهم؛ لم يراعِ الله تعالى فيهم إيمانَهم الأول؛ بل كلُّ من ارتد يُستبدل به في الدنيا ويخلد في النار في الآخرة، ولو كان مقدَّمًا على غيره حال إيمانه.
والخامس: أن هذا ليس وهمًا ولا خيالًا وإنما أمرٌ وقع؛ فإن الردة حدثت بالفعل إبان عهد الصديق I، وقد قاتل وأصحابُه من أهل المدينة ومكة والبحرين واليمن من ارتدَّ ومن منع الزكاة، وفيه سَبْق علم الله بما سيكون، وتحذير الناس منه، وفيه صدقُ من لا ينطق عن الهوى ﷺ([2]).
قال الحسن وقتادة وغيرهما: نزلت في أبي بكر الصديق وأصحابِهِ([3])، وقال السدي: نزلت في الأنصار([4]). وقيل: هي إشارة إلى قوم لم يكونوا موجودين في ذلك الوقت، وأن أبا بكر قاتل أهل الردة بقوم لم يكونوا مؤمنين وقت نزول الآية، وهي أحياء من اليمن من كندة وبجيلة ومن أشجع، وقيل: إنها نزلت في الأشعريين([5]) قوم أبي موسى I.
والردة عن الدين معناها الرجوع عن الدين الحق الذي كان عليه المرتدُّ قبل رِدَّته؛ أي الإسلام، أي: الذي كان عليه النبي ﷺ وأصحابه وقت نزول الآية، والذي وصلنا عن طريقهم، فيبدِّله ويغيِّره بدخوله في الكفر؛ إما في اليهودية أو النصرانية أو غير ذلك من صنوف الكفر([6])، وكذلك ما ابتُدِع من شرك المبتدعة دعاة الإسلام، فمن فعل ذلك لن يضر الله شيئًا وسيأتي الله بقوم يحبُّهم ويحبونه؛ أي: يجيء سبحانه بدلًا منهم بالمؤمنين الذين لم يبدلوا ولم يغيروا ولم يرتدوا، وهم خير من الذين ارتدوا وبدلوا دينهم([7]).
وكما أن هذا إنذار بعدم الردة، فهو أيضًا وعد من الله تعالى لمن لا يغيِّرُ بالاستخلاف والتمكين، ولا عبرة هنا بالكثرة والقلة، وإنما الاعتبار هو للإيمان وحدَه؛ الذي هو شرط عدم الاستبدال كما بيَّنا.
﴿ﯡ ﯢ ﯣ﴾؛ أي: واسع الفضل([8])، جوَّاد بفضله على من جاد به عليه، لا يخاف نفاد خزائنه فتتلف في عطائه.. عليم بمصالح خلقه([9])، وبموضع جوده وعطائه؛ فلا يبذله إلا لمن استحقه، ولا يبذل لمن استحقه إلا على قدر المصلحة؛ لعلمه بموضع صلاحه له من موضع ضره([10]). فهو سبحانه يعطي محبته عطاء واسع الفضل عظيم الكرم، وهو عليم بمن يستحقها.
يقول تعالى مخبِرًا عن قدرته العظيمة: إنه من تولى عن نصرة دينه وإقامة شريعته؛ فإن الله يستبدل به من هو خير لها منه، وأشد منعة، وأقوم سبيلًا؛ كما قال تعالى: ﴿ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ﴾ [محمد: ٣٨]، وقال تعالى: ﴿إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿١٦﴾ -، ( وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ ﴿١٧﴾ ، [فاطر: ١٦، ١٧]؛ أي: بممتنعٍ ولا صعبٍ، وقال تعالى هاهنا: ﴿ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ﴾ [المائدة: ٥٤]؛ أي: يرجع عن الحق إلى الباطل([11]).
قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ﴿٩٦﴾ [مريم: ٩٦]أي: بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره؛ كما تظاهرت نصوص الوحي على ذلك، ومنها حديث جبريل المتفق عليه([12]) من رواية عمر I، وسيأتي.
وتعني الآية: عملوا بما آمنوا به، من تحليل الحلال وتحريم الحرام، وسلامة الطوية، وحسن الخلق.. إلى آخر سلوكيات الإسلام، من الأعمال التي ترضي الله D؛ لمتابعتها الشريعة المحمدية([13]) وللإخلاص فيها لله جل وعلا.
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ﴾ [مريم: ٩٦] في الدنيا في صدور عباده المؤمنين؛ كما في حديث: «فيقول: يا جبريل، إني أحب فلان ابن فلان فأحبه» الحديث، المؤمنين؛ كما في حديث: «فيقول: يا جبريل، إني أحب فلان ابن فلان فأحبه» الحديث المؤمنين؛ كما في حديث: «فيقول: يا جبريل، إني أحب فلان ابن فلان فأحبه» الحديث،
أن الكون خلق بالمحبة ولأجلها: فقد بوَّب ابن القيم T في كتابه «روضة المحبين»: الباب الرابع في أن العالم العُلْوِيَّ والسُّفلي إنما وُجِد بالمحبة ولأجلِها، وأن حركات الأفلاك والشمس والقمر والنجوم، وحركات الملائكة والحيوانات وحركة كل متحرِّك إنما وجدت بسبب الحب؛ فإن الملائكة موكَّلة بالعالم العُلويِّ والسُّفلي تدبره بأمر الله D كما قال الله تعالى: ﴿فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾ [النازعات: ٥]. وقال: ﴿فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا [الذاريات: ٤]، وقد وكَّل الله سبحانه بالأفلاك والشمس والقمر ملائكة تحركها، ووكل بالرياح ملائكة تصرفها بأمره وهم خزنتها؛قال الله تعالى: ﴿وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ [الحاقة: ٦].
وقال غير واحد من السلف: عتت على الخزان فلم يقدروا على ضبطها، ذكره البخاري في «صحيحه»، ووكَّل بالقطر ملائكة، وبالسحاب ملائكة تسوقه إلى حيث أمرت به، وقد ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «بينا رجل بفلاة من الأرض إذ سمع صوتًا في سحابة يقول: اسق حديقة فلان. فتتبع السحابة حتى انتهت إلى حديقة فأفرغت ماءها فيها، فنظر فإذا رجل في الحديقة يحول الماء بمسحاة؛ فقال له: ما اسمك يا عبد الله؟ فقال: فلان. الاسم الذي سمعه في السحابة؛ فقال: إني سمعت قائلًا يقول في هذه السحابة: اسق حديقة فلان؛ فما تصنع في هذه الحديقة؟ فقال: إني أنظر ما يخرج منها فأجعله ثلاثة أثلاث: ثلث أتصدق به، وثلث أنفقه على عيالي، وثلث أرده فيها»([1]).
والمقصود أن حركات الأفلاك وما حوته تابعةٌ للحركة الإرادية المستلزمة للمحبة؛ فالمحبة والإرادة أصلُ كلِّ فعل ومبدؤه، فلا يكون الفعل إلا عن محبة وإرادة؛ فلا يترك الحيُّ ما يحبه ويهواه إلا لما يحبه ويهواه، ولكن يترك أضعفهما محبة لأقواهما محبة، ولذلك كانت المحبة والإرادة أصلًا للبغض والكراهة؛ فإن البغيض المكروه ينافي وجود المحبوب، والفعل إما أن يتناول وجود المحبوب أو دفع المكروه المستلزم لوجود المحبوب.
فعاد الفعل كله إلى وجود المحبوب. فجميع حركات العالم العلوي والسفلي تابعة للإرادة والمحبة، وبها تحرك العالم ولأجلها؛ فهي العلة الفاعلية والغائية، بل هي التي بها ولأجلها وُجِد العالم؛ فما تحرك في العالم العلوي والسفلي حركة إلا والإرادة والمحبة سببُها وغايتها، وكمال المحبة هو العبودية والذل والخضوع والطاعة للمحبوب، وهو الحق الذي به وله خلقت السموات والأرض والدنيا والآخرة؛ قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾ [الحجر: ٨٥].
وقال الله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ﴾ [ص: ٢٧]، وقال تعالى: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ﴾ [المؤمنون: ١١٥]. والحق الذي خلق به ولأجله الخلق هو عبادة الله وحده؛ التي هي كمال محبته والخضوع والذل له، ولوازم عبوديته من الأمر والنهي والثواب والعقاب، ولأجل ذلك أرسل الرسل وأنزل الكتب وخلق الجنة والنار، والسموات والأرض.
إنما قامت بالعدل الذي هو صراط الله الذي هو عليه، وهو أحب الأشياء إلى الله تعالى؛ قال تعالى -حكايةً عن نبيه شعيب S-:﴿إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ۚ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيم [هود: ٥٦]؛ فهو على صراط مستقيم في شرعه وقدَره، وهو العدل الذي به ظهر الخلق والأمر والثواب والعقاب، وهو الحق الذي به وله خلقت السموات والأرض وما بينهما.
ولهذا قال المؤمنون في عبادتهم: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: ١٩١]، فنـزَّهوا ربهم سبحانه أن يكون خلق السموات عبثًا لغير حكمة ولا غاية محمودة، وهو سبحانه يحمد لهذه الغايات المحمودة.
كما يحمد لذاته وأوصافه؛ فالغايات المحمودة في أفعاله هي الحكمة التي يحبها ويرضاها، وخلق ما يكره لاستلزامه ما يحبه، وترتّب المحبوب له عليه، ولذلك يترك سبحانه فعل بعض ما يحبه لما يترتب عليه من فوات محبوب له أعظم منه، أو حصول مكروه أكره إليه من ذلك المحبوب.
وهذا كما ثبَّط قلوب أعدائه عن الإيمان به وطاعته؛ لأنه يكره طاعاتهم، ويفوت بها ما هو أحب إليه منها من جهادهم، وما يترتب عليه من الموالاة فيه والمعاداة وبذل أوليائه نفوسهم فيه، وإيثار محبته ورضاه على نفوسهم، ولأجل هذا خلق الموت والحياة وجعل ما على الأرض زينةً لها؛ قال تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾ [الملك: ٢].
وقال: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ [الكهف: ٧]، وقال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ (هود: ٧).
فأخبر سبحانه عن خلق العالم والموت والحياة وتزيين الأرض بما عليها أنه للابتلاء والامتحان، ليختبر خلقه أيهم أحسن عملًا، فيكون عمله موافقًا لمحابِّ الرب تعالى؛ فيوافق الغاية التي خلق هو لها وخلق لأجلها العالم، وهي عبوديته المتضمنة لمحبته وطاعته، وهي العمل الأحسن، وهو مواقع محبته ورضاه، وقدر سبحانه مقادير تخالفها بحكمته في تقديرها، وامتحن خلقه بين أمره وقدره ليبلوهم أيهم أحسن عملًا؛ فانقسم الخلق في هذا الابتلاء فريقين؛ فريقًا داروا مع أوامره ومحابه، ووقفوا حيث وقف بهم الأمر، وتحركوا حيث حركهم الأمر، واستعملوا الأمر في القدر، وركبوا سفينة الأمر في بحر القدر، وحكموا الأمر على القدر، ونازعوا القدر بالقدر امتثالًا لأمره واتباعًا لمرضاته؛ فهؤلاء هم الناجون. والفريق الثاني عارضوا بين الأمر والقدر، وبين ما يحبه ويرضاه وبين ما قدره وقضاه.
(1) «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم تحقيق: دار المشكاة للبحث العلمي، بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم ط1 دار الوطن للنشر - الرياض 1420هـ.
(2) «الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية» لزين الدين محمد المدعو بعبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) شرحه محمد منير بن عبده أغا النقلي الدمشقي الأزهري (المتوفى 1367هـ) باسم «النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية» تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط - طالب عواد ط. دار ابن كثير - دمشق وبيروت (د. ت).
(3) «الآحاد والمثاني» لأبي بكر بن أبي عاصم، وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى 287هـ) تحقيق د. باسم فيصل أحمد الجوابرة ط1 دار الراية - الرياض 1411هـ.
(4) «الأحاديث المختارة» أو «المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما» لأبي عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى 643هـ) تحقيق: معالي الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ط3 دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت 1420هـ.
(5) «أحكام القرآن» لإلكيا الهراس (المتوفى 504هـ) تحقيق: موسى محمد علي، وعزة عبد عطية ط2 دار الكتب العلمية- بيروت (د. ت).
(6) «أحكام القرآن» للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الأشبيلي المالكي، راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا ط3 دار الكتب العلمية - بيروت 1424هـ.
(7) «الإحكام في أصول الأحكام» لأبي الحسن الآمدي تحقيق: عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي - بيروت ودمشق (د. ت).
(8) «إحياء علوم الدين» لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى 505هـ) ط. دار المعرفة - بيروت (د. ت).
(9) «الأخوة الإيمانية» للدكتور سعيد عبد العظيم ط. دار الإيمان بالإسكندرية (د. ت).
(10) «أدب الإملاء والاستملاء» لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي أبي سعد (المتوفى 562هـ) تحقيق: ماكس فيسفيلر ط1 دار الكتب العلمية - بيروت 1401هـ.
(11) «الأدب المفرد بالتعليقات» لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري أبي عبد الله (المتوفى 256هـ) تحقيق: سمير بن أمين الزهيري، مستفيدًا من تخريجات وتعليقات العلامة الشيخ المحدث: محمد ناصر الدين الألباني ط1 مكتبة المعارف للنشر والتوزيع - الرياض 1419هـ.
(12) «الأربعين الصغري» لأحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني أبي بكر البيهقي (المتوفى 458هـ) تحقيق: أبي إسحاق الحويني الأثري ط1 دار الكتاب العربي 1408هـ.
(13) «الأربعين النووية» لأبي زكريا محيي الدين النووي (المتوفى 676هـ) تحقيق: قصي محمد نورس الحلاق وأنور بن أبي بكر الشيخي ط1 دار المنهاج للنشر والتوزيع (ط. ت).