محبة آل البيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم

وقال المباركفوري: «باب مناقب أهل بيت النبي ﷺ. قال الشيخ عبدُ الحقِّ في «اللمعات»: اعلم أنَّه قد جاء أهل البيت بمعنى من حرم الصدقة عليهم، وهم بنو هاشم؛ فيشمل آلَ العباس وآلَ عليٍّ وآلَ جعفرٍ وآلَ عقيل وآلَ الحارث؛ فإنَّ كلَّ هؤلاء يحرُم عليهم الصدقة، وقد جاء بمعنى أهلِه ﷺ شاملًا لأزواجه المطهَّرات.

وإخراج نسائه ﷺ من أهل البيت في قوله: ﴿ﮏ ﮐ﴾، مع أن الخطابَ معهنَّ سباقًا وسياقًا؛ فإخراجهن مما وقع في البيت يُخرِج الكلامَ عن الاتساق والانتظام، قال الإمام الرازي: إنَّها شاملةٌ لنسائه ﷺ؛ لأن سياق الآية ينادي على ذلك.

فإخراجُهن عن ذلك وتخصيصُه بغيرهن غير صحيح، والوجه في تذكير الخطاب. «إني تركت فيكم من إن أخذتم به» أي اقتديتم به واتبعتموه، وفي بعض النسخ: «تركت فيكم ما إن أخذتم به»([1]) أي: إن تمسكتم به علمًا وعملًا، «كتاب الله وعِتْرتي أهل بيتي»، قال التوربشتي: عترة الرجل أهلُ بيته ورهطُه الأدْنَون، ولاستعمالهم العِترة على أنحاء كثيرة بيَّنها رسول الله ﷺ بقوله: «أهل بيتي» ليعلم أنَّه أراد بذلك نسلَه وعصابته الأدنين وأزواجه، انتهى.

قال القارئ: والمراد بالأخذ بهم التمسُّك بمحبتهم ومحافظة حرمتهم والعمل بروايتهم والاعتماد على مقالتهم، وهو لا ينافي أخذ السنة من غيرهم؛ لقوله تعالى: ﴿ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ﴾ [النحل: ٤٣].

وقال ابن الملك: التمسُّك بالكتاب العمل بما فيه وهو الائتمار بأوامر الله والانتهاء عن نواهيه، ومعنى التمسك بالعترة محبتُهم والاهتداء بهديهم وسيرتهم»([2]).

2- محبة عليٍّ I: عن أم سلمة ڤ قالت: أشهدُ أنِّي سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أحبَّ عليًّا فقد أحبَّني، ومن أحبَّني فقد أحبَّ الله، ومن أبغض عليًّا فقد أبغضني.

ومن أبغضني فقد أبغض الله»([3]). وقال رجلٌ لسلمانَ I: ما أشدُّ حبِّك لعليٍّ! قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أحب عليًّا فقد أحبني، ومن أبغض عليًّا فقد أبغضني»([4])، وقال علي I: «والذي فلق الحبَّة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبيِّ الأمِّي ﷺ إليَّ أن لا يحبني إلا مؤمنٌ ولا يبغضني إلا منافق» ([5]).

قال العلامة المناوي: «من أحبَّ عليًّا فقد أحبني، ومن أبغض عليًّا فقد أبغضني»؛ لِمَا أُوتِيه من كرم الشيم وعلوِّ الهمم، قال السهروردي: اقتضى هذا الخبر وما أشبهه من الأخبار الكثيرة في الحثِّ على حبِّ أهل البيت والتحذير من بغضهم؛ تحريمَ بغضِهم ووجوبَ حبِّهم.

وفي «توثيق عرى الإيمان» عن الحرالي: أن خواصَّ العلماء يجدون لأجل اختصاصهم بهذا الإيمان حلاوةً ومحبةً خاصَّة لنبيِّهم، وتقديمًا له في قلوبهم حتى يجد إيثاره على أنفسهم وأهليهم([6]). وقال جابر I: ما كنَّا نعرف المنافقين إلا ببغض عليٍّ([7])([8]).

وقال النووي: ومعنى هذه الأحاديث([9]) أنَّ من عرَف مرتبة الأنصار… وعرف من علي بن أبي طالب I قربَه من رسول الله ﷺ وحبّ النبي ﷺ له، وما كان منه في نصرة الإسلام وسوابقه فيه، ثم أحبَّ الأنصار وعليًّا لهذا؛ كان ذلك من دلائل صحة إيمانه وصدقه في إسلامه؛ لسروره بظهور الإسلام، والقيام بما يُرضِي الله E ورسوله ﷺ، ومن أبغضَهم كان بضد ذلك، واستدلَّ به على نفاقه وفساد سريرته، والله أعلم. وأما قوله: «فلق الحبة» فمعناه شقَّها بالنبات، وقوله: «وبرأ النسمة» هو بالهمزة؛ أي: خلق([10]).

قلت: اعتبرنا محبَّة عليٍّ I من موجباتِ محبَّة الله D لِمُحبِّه كون محبته I سببًا لمحبَّة العبد ربه تعالى كما صرَّحت الأحاديث به؛ فلمَّا كان حبُّ عليٍّ حبًّا لرسول الله ﷺ ومن ثم لله D، ولما كان حبُّ الله ورسوله من جوالب حبِّه تعالى للعبد؛ كان حبُّ علي I سببًا لمحبَّته سبحانه مَن فَعلَه، وإن كانت أحاديثُ كثيرةٌ قد ذكرت ذلك صراحة ولم ننقلها لتضعيف العلماء إيَّاها. ففي حديث أم سلمة ڤ أن حبَّ علي I سببٌ لمحبة العبد ربه؛ ولذا سنتناوله في القسم الثاني إن شاء الله.

3- محبة فاطمة ڤ: قال ﷺ: «إن فاطمة منِّي وأنا أتخوَّف أن تفتن في دينها»([11])، وقال: «فاطمة بِضعةٌ منِّي، فمن أغضبها أغضبني»([12]).

ومناسبة حديث «فاطمة بضعة مني»؛ أن عليًّا I خطب بنت أبي جهل إلى عمّها الحارث بن هشام، فاستشار النبيّ ﷺ فقال: «أعن حسبِها تسألُنِي؟» فقال: لا، ولكن أتأمرُنِي بها؟ قال: «لا، فاطمة مضغة مني، ولا أحسب إلا أنَّها تحزن أو تجزع»، فقال علي: لا آتي شيئًا تكرهه([13]).

فترك عليٌّ الخِطبة وتزوجها عتابُ بن أسيد بن أبي العيص لما تركها علي، وقوله ﷺ: «إلا أن يريدَ ابنُ أبي طالبٍ أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم»([14]) هذا محمولٌ على أن بعض من يبغض عليًّا وَشَى به أنه مصمم على ذلك، وإلا فلا يُظنُّ به أنه يستمر على الخطبة بعد أن استشار النبي ﷺ فمنعه، وفي:

«وإني لست أحرِّم حلالًا ولا أحلِّل حرامًا، ولكنْ واللهِ لا تُجمع بنتُ رسول الله وبنت عدو الله عند رجل أبدًا»([1])، قال ابن التين: أصح ما تحمل عليه هذه القصة؛ أن النبي ﷺ حرَّم على عليٍّ أن يجمع بين ابنته وبين ابنة أبي جهل؛ لأنه علل بأن ذلك يؤذيه، وأذيته حرامٌ بالاتفاق.

ومعنى قوله: «لا أحرم حلالًا» أي: هي له حلال لو لم تكن عنده فاطمة، وأما الجمع بينهما الذي يستلزم تأذِّي النبيِّ ﷺ لتأذي فاطمة به؛ فلا. وزعم غيرُه أن السياق يشعر بأن ذلك مباحٌ لعليٍّ لكنه منعه النبي ﷺ رعاية لخاطر فاطمة، وقَبِلَ هو ذلك امتثالًا لأمر النبي ﷺ، والذي يظهر لي([2]) أنه لا يبعد أن يعد في خصائص النبي ﷺ أن لا يُتزوج على بناته، ويحتمل أن يكون ذلك خاصًّا بفاطمة -عليها السلام-.

قوله: «فإنما هي بَضْعةٌ منِّي» -بفتح الموحَّدة وسكون الضاد المعجمة- أي: قطعة، وفي رواية: «مضغة»، والسبب فيه.. أنها كانت أصيبت بأمها ثم بأخواتها واحدةً بعد واحدة، فلم يبق لها من تستأنس به ممن يخفِّف عليها الأمر ممن تفضي إليه بسرها إذا حصلت لها الغيرة.

قوله: «يريبني ما أرابها -وفي رواية: رابَها- وأنا أتخوَّف أن تفتن في دينها»؛ يعني: أنها لا تصبر على الغيرة فيقع منها في حقِّ زوجها في حال الغضب ما لا يليق بحالها في الدين، «ويؤذيني ما آذاها»، «وينصبني ما أنصبها»، وهو التعب: «يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها».

ويؤخذ من هذا الحديث أن فاطمة لو رضيت بذلك؛ لم يُمنع علي من التزويج بها أو بغيرها، وفي الحديث تحريم أذى من يتأذى النبي ﷺ بتأذيه؛ لأن أذى النبي ﷺ حرام اتفاقًا قليلُه وكثيره، وقد جزم بأنه يؤذيه ما يؤذي فاطمة؛ فكل من وقع منه في حق فاطمة شيء فتأذت به.

فهو يؤذي النبي ﷺ بشهادة هذا الخبر الصحيح، ولا شيء أعظم في إدخال الأذى عليها من قتل ولدها([3])، ولهذا عرف بالاستقراء معاجلة من تعاطى ذلك بالعقوبة في الدنيا ولعذاب الآخرة أشدُّ، وفيه حجةٌ لمن يقول بسد الذريعة؛ لأن تزويج ما زاد على الواحدة حلالٌ للرجال ما لم يجاوز الأربع، ومع ذلك فقد منع من ذلك في الحال لما يترتب عليه من الضرر في المآل([4]).

ومحبَّة فاطمة ڤ تعني تولِّيها والإحسان إليها ومعرفة حقِّها ومكانتها من النبي ﷺ؛ ومن ثم قال أبو بكر لعلي L لما وجدت فاطمة عليه لمنعه إيَّاها من ميراث النبي ﷺ: «والذي نفسي بيده لقرابةُ رسولِ اللهأحبّ إليَّ أن أَصِلَ من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آلُ فيها عن الخير، ولم أترك أمرًا رأيتُ رسولَ اللهيصنعه فيها إلا صنعته»([5]).

ولم تصرِّح الأحاديث بأن محبَّة فاطمة ڤ من أسباب محبته تعالى للعبد؛ لكن يقال في ذلك ما قيل في محبَّة زوجها L؛ فمحبتهما محبة لرسول الله ﷺ، ومحبته ﷺ محبةٌ لله تعالى، ومحبة الله تعالى ورسولِه من أسباب محبة الله تعالى؛ كما بيَّنا وكما هو معروف.

فإن قال قائل: وإذن محبَّة عائشة وأبيها وعمر M، الذين صرح النبي ﷺ بأنهم أشد من يحبهم؛ أسبابٌ كذلك لمحبته تعالى؛ قلنا: نعم، إن محبَّة سائر الصحابة، بل وسائر الصالحين وتولِّيهم، من أسباب محبته سبحانه العباد، كيف لا وهم أولياؤه وخاصته.. اختصهم بفضله وأفاض عليهم من محبته؟!

وإن قال قائل: إن أبا بكر وعمر أحبُّ إلى رسول الله من عليٍّ كما في حديث عمرو بن العاص I، لما سأل الرسول ﷺ عن أحبِّ الناس إليه؛ فقال: عائشة. فلما سأله: من الرجال؟ قال: أبوها. فقال عمرو: ثم من؟ قال: عمر بن الخطاب([6]).. قلنا: إن قَدَرَ أن يحبَّ أبا بكر فعمر فعثمان فعليًّا فذلك أفضل، وإلا فالحبُّ حبَّان: قلبي وعقلي.

كما صرَّح بذلك بعض شراح حديث عمر: «والله لأنت أحب الناس إليَّ يا رسول الله إلا نفسي» الوارد قبل قليل- قالوا: لم يغير عمر قلبه في الحال؛ لكنه غيَّر عقله لما علم أن محبَّة رسول الله ﷺ أنفع له عند الله من محبة نفسه؛ فكذلك نقول: إن محبَّة أبي بكر وعمر أنفع لنا من محبَّة علي؛ لأنهما أفضل منه، M جميعًا، وخير له أن يُحشَر مع الأفضل؛ لكنْ إن لم يستطع ذلك بقلبه فعلى الأقل يجب أن يكون حبًّا عقليًّا، ثم يجتهد في المعرفة بهم؛ لأن غالب من أحبُّوا المفضولين قصَّروا في المعرفة بالفاضلين، ولو عرفوهم لعرفوا فضلهم ولأحبوهم إن استلّت من القلوب السخائم.

محبَّة الحسن والحسين L: قال ﷺ فيهما مجموعين L: «هذان ابناي، الحسن والحسين، اللهمَّ إني أُحبُّهما، اللهمُّ فأحبَّهما وأحبَّ من يُحبُّهما»([7])، وقال: «ذروهما بأبي وأمي، من أحبني فليحبّ هذين»([8])، وقال -وقد اعتنق الحسن I-: «اللهمَّ إنِّي أحبُّه فأحبَّه، وأحبَّ من يحبُّه»([9])، وقال -في الحسين I وحده-: «حسينٌ منِّي وأنا من حسين، أحبَّ الله من أحبَّ حسينًا، حسين سبط من الأسباط»([10]).

قال المباركفوري وهو يشرح جامع الترمذي: «باب مناقب الحسن والحسين L: كأنه جمعهما لما وقع لهما من الاشتراك في كثيرٍ من المناقب، وكان مولد الحسن في رمضان سنة ثلاثٍ من الهجرة عند الأكثر وقيل بعد ذلك، ومات بالمدينة مسمومًا سنة خمسين.

ويقال قبلها ويقال بعدها، وكان مولد الحسين في شعبان سنة أربع في قول الأكثر([11])، وقُتِل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بكربلاء من أرض العراق، وكان أهل الكوفة لما مات معاوية واستخلف يزيدَ كاتبوا الحسين بأنهم في طاعته؛ فخرج الحسين إليهم فسبقه عبيد الله بن زياد إلى الكوفة فخذَّل غالبَ الناس عنه، فتأخَّروا رغبة ورهبة، وقتل ابن عمه مُسْلِمَ بن عقيل، وكان الحسين قد قدَّمه قبله ليبايع له الناس؛ فجهز إليه عسكرًا فقاتلوه إلى أن قُتل هو وجماعة من أهل بيته، والقصة مشهورة».

قال: قوله: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».. جمعُ شابٍّ، وهو من بلغ إلى ثلاثين.. يعني: هما أفضل من مات شابًّا في سبيل الله من أصحاب الجنة، ولم يُرد به سن الشباب؛ لأنهما ماتا وقد كهلا، بل ما يفعله الشباب من المروءة؛ كما يقال: فلان فتًى. إن كان شيخًا؛ يشير إلى مروءته


(1)  «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم تحقيق: دار المشكاة للبحث العلمي، بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم ط1 دار الوطن للنشر - الرياض 1420هـ.

(2) «الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية» لزين الدين محمد المدعو بعبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) شرحه محمد منير بن عبده أغا النقلي الدمشقي الأزهري (المتوفى 1367هـ) باسم «النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية» تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط - طالب عواد ط. دار ابن كثير - دمشق وبيروت (د. ت).

(3)«الآحاد والمثاني» لأبي بكر بن أبي عاصم، وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى 287هـ) تحقيق د. باسم فيصل أحمد الجوابرة ط1 دار الراية - الرياض 1411هـ.

(4) «الأحاديث المختارة» أو «المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما» لأبي عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى 643هـ) تحقيق: معالي الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ط3 دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت 1420هـ.

(5)«أحكام القرآن» لإلكيا الهراس (المتوفى 504هـ) تحقيق: موسى محمد علي، وعزة عبد عطية ط2 دار الكتب العلمية- بيروت (د. ت).

(6) «أحكام القرآن» للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الأشبيلي المالكي، راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا ط3 دار الكتب العلمية - بيروت 1424هـ.

(7) «الإحكام في أصول الأحكام» لأبي الحسن الآمدي تحقيق: عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي - بيروت ودمشق (د. ت).

(8)«إحياء علوم الدين» لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى 505هـ) ط. دار المعرفة - بيروت (د. ت).

(9)  «الأخوة الإيمانية» للدكتور سعيد عبد العظيم ط. دار الإيمان بالإسكندرية (د. ت).

(10) «أدب الإملاء والاستملاء» لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي أبي سعد (المتوفى 562هـ) تحقيق: ماكس فيسفيلر ط1 دار الكتب العلمية - بيروت 1401هـ.

(11) «الأدب المفرد بالتعليقات» لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري أبي عبد الله (المتوفى 256هـ) تحقيق: سمير بن أمين الزهيري، مستفيدًا من تخريجات وتعليقات العلامة الشيخ المحدث: محمد ناصر الدين الألباني ط1 مكتبة المعارف للنشر والتوزيع - الرياض 1419هـ.

(12) «الأربعين الصغري» لأحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني أبي بكر البيهقي (المتوفى 458هـ) تحقيق: أبي إسحاق الحويني الأثري ط1 دار الكتاب العربي 1408هـ.

(13) «الأربعين النووية» لأبي زكريا محيي الدين النووي (المتوفى 676هـ) تحقيق: قصي محمد نورس الحلاق وأنور بن أبي بكر الشيخي ط1 دار المنهاج للنشر والتوزيع (ط. ت).

(14)«إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم» لأبي السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى 982هـ) ط. دار إحياء التراث العربي - بيروت (د. ت).


بقلم / محمد صقر


تواصل مع فريق عمل أثر بالضغط هنا.