ما معنى الإحسان ؟ .. تعرف على السبب السابع لتحصيل محبة الله

معنى الإحسان ...

سأل جبريلُ S النبيَّ ﷺ -في الحديث المشهور عن عُمَرَ وأبي هريرةَ L-: «قال: فأخبرني عن الإحسان؛ قال: الإحسان أن تعبدَ الله كأنَّك تراه؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك»([1]).

وقال الإمام الراغب الأصفهاني: الإحسانُ يقال على وجهين.. أحدهما: الإنعامُ على الغير.. يقال: أحسنَ إلى فلان. والثاني: إحسانٌ في فِعله، وذلك إذا علِم علمًا حسنًا أو عمِل عمَلًا حسنًا، وعلى هذا قول أمير المؤمنين: «الناس أبناءُ ما يحسنون»([2]) أي: منسوبون إلى ما يعلمون وما يعملونه من الأفعال الحسنة. قوله تعالى: ﴿ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ﴾ [السجدة: ٧]، والإحسانُ أعم من الإنعام؛ قال تعالى: ﴿ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ﴾ [الإسراء: ٧].

وقوله تعالى: ﴿ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ﴾ [النحل: ٩٠]؛ فالإحسانُ فوق العدل، وذاك أن العدل هو أن يُعطِيَ ما عليه ويأخذ ما له، والإحسان أن يعطي أكثرَ مما عليه ويأخذ أقلَّ مما له([3])، فالإحسان زائدٌ على العدل؛ فتحرِّي العدل واجبٌ وتحري الإحسان ندبٌ وتطوُّع، وعلى هذا قوله تعالى: ﴿ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ﴾ [النساء: ١٢٥]، وقوله D: ﴿ﮡ ﮢ ﮣ﴾ [البقرة: ١٧٨]؛ ولذلك عظَّم الله تعالى ثوابَ المحسنين، فقال تعالى: ﴿ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ﴾ [العنكبوت: ٦٩]، وقال تعالى: ﴿ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ﴾ [البقرة: ١٩٥]، وقال تعالى: ﴿ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ﴾ [التوبة: ٩١]، ﴿ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ﴾ [النحل: ٣٠] ([4]).

وقال ابن الأثير: في حديث الإيمان: «قال: فما الإحسان؟ قال: أن تَعْبُد الله كأنك ترَاه»([5])، أراد بالإحسان الإخلاصَ، وهو شَرْطٌ في صِحَّة الإيمان والإسلام معًا. وذلك أنَّ مَن تلفَّظ بالكَلمَة وجاء بالعَمل من غير نيَّة إخْلاص؛ لم يكن مُحْسِنًا ولا كان إيمانُه صحيحًا. وقيل: أراد بالإحسان الإشارةَ إلى المُرَاقَبَة وحُسْن الطاعة؛ فإنَّ مَن راقَب الله أحْسَن عملَه، وقد أشار إليه في الحديث بقوله: «فإن لم تكُن تراه فإنَّه يرَاك»([6]).

وقد قسم العلماء حال العبدِ المؤمن مع ربِّه سبحانه إلى حالين اثنتين..

الأولى: حال المكاشفة:

وهي القسم الأول والأعلى من قسمي الإحسان، وهي معنى قوله ﷺ: «أن تعبُد الله كأنَّك تراه»، وهي قمَّة وذروة الإخلاص لله؛ إذ يكون العبد فيها مشغولًا بربِّه، ليس في قلبه شعبةٌ متعلقة بسواه تعالى؛ فيفتح الله سبحانه عليه الفتوح، ويدله على طرق الخير والبر، ويكثِّرها له، ويشغله بها؛ فتستغرقه حتى لا يفرَغ لغيرها، وقد حصُل ذلك للأنبياء والصالحين وصحابة رسول الله ﷺ والتابعين بإحسانٍ كثيرًا.

فمنه أن نبيَّنا ﷺ كان يُطلعه الله على الغيب، فيَصفُه ويتنبأ به، فيقع وكأنه يشاهده عيانًا، من ذلك وصفه ﷺ بيت المقدس للمشركين صبيحةَ ليلةِ الإسراء؛ فقد هيَّأ الله سبحانَه الموضع لرسوله وكأنه يسير بداخله.

كذلك للصحابة M ومنهم عمرُ، وحادثة صراخِه في سارية وهو على المنبر وسارية غازٍ في سبيل الله، وقولُه له: يا ساريةُ الجبل. وسماع سارية صوته ثابت في الصحيح([7])، وهذه وأمثالها كثيرةٌ في حياة الفاروق I وأرضاه؛ حتى إنه كان يوافِق ربَّه في نزول الوحي. وكذلك عثمانُ I حينما قال: «يدخل عليَّ أحدُكم وفي عينيه أثر الزنا»([8])، وكان هذا المخاطب قد رأى امرأةً قبل أن يدخل على عثمان I. وهذا في حياة الصحابة والتابعين والأولياء كثير.

وأئمة السلف لا ينكرون هذه المكاشَفة، فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية T سُئِل: ما الحكمة في أن المشتغلين بالذكر والفكر والرياضة ومجاهدة النفس وما أشبهه يُفتح عليهم من الكُشوفات والكرامات وما سوى ذلك من الأحوال، مع قلَّة علمهم وجهل بعضهم، ما لا يفتح على المشتغلين بالعلم ودرسه والبحث عنه، حتى لو بات الإنسانُ متوجِّهًا مشتغلًا بالذكر والحضور لابد أن يرى واقعةً أو يفتح عليه شيء، ولو بات ليلة يكرر على بابٍ من أبواب الفقه لا يجد ذلك، حتى إن كثيرًا من المتعبِّدين يجد للذكر حلاوةً ولذة ولا يجد ذلك عند قراءة القرآن، مع أنه قد وردت السنَّة بتفضيل العالم على العابد، لا سيَّما إذا كان العابدُ محتاجًا إلى علم هو مشتغل به عن العبادة.

ففي الحديث: «إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع»([9])، وأن «العلماء ورثة الأنبياء»([10])، و«أن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب»([11])، وفي الحديث عن النبي؛ أنه قال: «إذا كان يوم القيامة يقول الله D للعابدين والمجاهدين: ادخلوا الجنة. فيقول العلماء: بفضل علمِنا عبدوا وجاهدوا؛ فيقول الله D لهم: أنتم عندي كملائكتي، اشفعوا.

فيشفعون، ثم يدخلون الجنة»([12])، وغير ذلك من الأحاديث والآثار، ثم إنَّ كثيرًا من المتعبدين يؤثر العبادة على طلب العلم مع جهله بما يُبطِل كثيرًا من عبادته؛ كنواقض الوضوء، أو مبطلات الصلاة والصوم.

وربما يحكي بعضهم حكايةً في هذا المعنى بأن رابعة العدوية -رحمها الله- أتت ليلة بالقدس تصلي حتى الصباح، وإلى جانبها بيتٌ فيه فقيهٌ يكرِّر على باب الحيض إلى الصباح؛ فلما أصبحت رابعة قالت له: يا هذا، وصَل الواصلون إلى ربهم وأنت مشتَغِل بحيض النساء. أو نحوها؛ فما المانعُ أن يحصل للمشتغلين بالعلم ما يحصل للمشتغلين بالعبادة مع فضله عليه؟

فأجاب شيخ الإسلام: الحمدُ لله رب العالمين، لا ريب أن الذي أوتي العلم والإيمان أرفعُ درجةً من الذين أوتوا الإيمان فقط([13])، كما دلَّ على ذلك الكتابُ والسنَّة، والعلم الممدوح الذي دلَّ عليه الكتاب والسنة هو العلم الذي ورَّثتْه الأنبياءُ، كما قال النبي ﷺ: إن «العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورِّثوا درهمًا ولا دينارًا، وإنما ورَّثوا العلم؛ فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافر»([1])، وهذا العلم ثلاثة أقسام:

علم بالله وأسمائه وصفاته وما يتبع ذلك، وفي مثله أنزل الله سورة الإخلاص وآية الكرسيِّ ونحوهما. والقسم الثاني: العلم بما أخبر الله به مما كان من الأمور الماضية وما يكون من الأمور المستقبلة.

وما هو كائنٌ من الأمور الحاضرة، وفي مثلِ هذا أنزل اللهُ آياتِ القصص والوعد والوعيد وصفة الجنة والنار ونحو ذلك. والقسم الثالث: العلم بما أمر الله به من الأمور المتعلِّقة بالقلوب والجوارح من الإيمان بالله، من معارف القلوب وأحوالها وأقوال الجوارح وأعمالها، وهذا العلم يندرج فيه العلمُ بأصول الإيمان وقواعد الإسلام ويندرج فيه العلم بالأقوال والأفعال الظاهرة.

وهذا العلم يندرج فيه ما وُجِد في كتب الفقهاء من العلم بأحكام الأفعال الظاهرة؛ فإن ذلك جزءٌ من جزءٍ من جزء من علم الدين، كما أن المكاشفات التي تكون لأهل الصفا جزءٌ من جزءِ من جزء من علم الأمور الكونية.

والناس إنما يغلطون في هذه المسائل؛ لأنهم يفهمون مسميات الأسماء الواردة في الكتاب والسنَّة ولا يعرفون حقائق الأمور الموجودة، فرُبَّ رجلٍ يحفظ حروف العلم التي أعظمها حفظ حروف القرآن، ولا يكون له من الفهم بل ولا من الإيمان ما يتميَّز به على من أُوتِي القرآن ولم يؤت حفظَ حروفِ العلم؛ كما قال النبي في الحديث المتفق عليه: «مثَل المؤمنِ الذي يقرأُ القرآن مثل الأترُجَّة؛ طعمها طيِّبٌ وريحها طيِّب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأُ القرآن مثل التَّمْرة؛ طعمها طيب ولا ريحَ لها.

ومثل المنافق الذي يقرأُ القرآن كمثل الرَّيْحانة؛ ريحها طيب وطعمُها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة؛ طعمها مرٌّ ولا ريح لها»([1])، فقد يكون الرجل حافظًا لحروف القرآن وسوَرِه ولا يكون مؤمنًا، بل يكونُ منافقًا؛ فالمؤمن الذي لا يحفظ حروفَه وسُوَرَه خيرٌ منه، وإن كان ذلك المنافق يَنتفع به الغير .

كما ينتفع بالريحان، وأما الذي أُوتِيَ العلم والإيمان فهو مؤمنٌ عليم؛ فهو أفضل من المؤمن الذي ليس مثله في العلم؛ مثل اشتراكهما في الإيمان، فهذا أصلٌ تجبُ معرفتُه. وهاهنا أصلٌ آخر، وهو أنه ليس كلُّ عملٍ أورث كشوفًا أو تصرُّفًا([2]) في الكون يكون أفضلَ من العمل الذي لا يورث كشفًا وتصرُّفًا؛ فإن الكشف والتصرف إن لم يكن مما يستعان به على دين الله، وإلا كان من متاع الحياة الدنيا، وقد يحصُل ذلك للكفار من المشركين وأهلِ الكتاب، وإن لم يحصُل لأهل الإيمان الذين هم أهل الجنة وأولئك أصحاب النار([3]).

وهذا أيضًا العلامة المحقِّق ابنُ قيم الجوزية T يقول ما نصُّه:

الدرجة الثانية (ملاحظة نور الكشف)، وهي تسبِل لباسَ التولِّي، وتُذيق طعم التجلِّي، وتعصم من عوار التسلِّي.. هذه الدرجة أتم مما قبلها؛ فإن تلك الدرجة ملاحظة ما سبق بنور العلم، وهذه ملاحظةُ كشفٍ بحالٍ قد استولى على قلبه حتى شغله عن الخلق؛ فأسبل عليه لباس تولِّيه اللهَ وحدَه وتولِّيه عما سواه، ونور الكشف عندهم هو مبدأُ الشهود، وهو نور تجلي معاني الأسماء الحسنى على القلب؛ فتضيء به ظلمةُ القلب، ويرتفع به حجاب الكشف.

ولا تلتفت إلى غير هذا فتزلَّ قدمٌ بعد ثُبُوتِها؛ فإنك تجدُ في كلام بعضهم: تجلِّي الذاتِ يقتضي كذا وكذا، وتجلي الصفات يقتضي كذا وكذا، وتجلِّي الأفعال يقتضي كذا وكذا. والقوم عنايتهم بالألفاظ؛ فيتوهَّم المتوهِّم أنهم يريدون تجلي حقيقةَ الذات والصفات والأفعال للعيان.

فيقع من يقع منهم في الشطَحات والطامات، والصادقون العارفون بُرآءُ من ذلك، وإنما يشيرون إلى كمال المعرفة وارتفاع حجب الغفلة والشك والإعراض، واستيلاء سلطان المعرفة على القلب بمحو شهود السوى بالكلية؛ فلا يشهد القلبُ سوى معروفِه، وينظرون هذا بطلوع الشمس؛ فإنها إذا طلعت انطمس نور الكواكب ولم تعدم الكواكب، وإنما غطى عليها نور الشمس فلم يظهر لها وجودٌ.

وهي في الواقع موجودةٌ في أماكنها، وهكذا نور المعرفة إذا استولى على القلب قوِيَ سلطانُها وزالت الموانع والحجب عن القلب([4]*). ولا ينكر هذا إلا من ليس من أهله، ولا يُعتقد أن الذات المقدسة والأوصاف برزت وتجلَّت للعبد كما تجلى سبحانه للطُّور، وكما يتجلى يوم القيامة للناس إلا غالطٌ فاقد للعلم، وكثيرًا ما يقع الغلط من التجاوز من نور العبادات والرياضة والذكر إلى نور الذات والصفات.

فإن العبادة الصحيحة والرياضة الشرعية والذكر المتواطئ عليه القلب واللسان يوجب نورًا على قدر قُوَّتِه وضعفه، وربما قَوِي ذلك النور حتى يشاهد بالعيان؛ فيغلط فيه ضعيفُ العلم والتمييز بين خصائص الربوبية ومقتضيات العبوديَّة، فيظنّه نورَ الذات وهيهات ثم هيهات.. نورُ الذات لا يقوم له شيءٌ.

ولو كَشف E الحجابَ عنه لتدكدكَ العالمُ كلُّه، كما تدكدك الجبل وساخ لما ظهر له القدر اليسير من التجلِّي، وفي الصحيح عنه: «إن الله سبحانه لا ينام ولا ينبغي له أن ينام.. يخفِض القسطَ ويرفعه.. يُرْفَعُ إليه عملُ الليل قبل عمل النَّهار وعمل النهار قبل عمل الليل.. حجابُه النور، لو كشفه أحرقتْ سبحاتُ وجهه ما انتهى إليه بصرُه من خلقه»([5]).

فالإسلام له نورٌ، والإيمان له نور أقوى منه، والإحسان له نور أقوى منهما، فإذا اجتمع الإسلام والإيمان والإحسان وزالت الحجبُ الشاغلةُ عن الله تعالى؛ امتلأ القلب والجوارح بذلك النور لا بالنور الذي هو صفةُ الرب تعالى؛ فإن صفاتِه لا تحلُّ في شيءٍ من مخلوقاته، كما أن مخلوقاته لا تحلُّ فيه، فالخالق سبحانه بائنٌ عن المخلوق بذاته وصفاته؛ فلا اتحاد ولا حلول ولا ممازجة، تعالى الله عن ذلك كلِّه عُلُوًّا كبيرًا([6]).

الثانية: حالُ المراقبة:

وهي معنى قول النبي ﷺ: «فإنْ لم تكن تراه فإنَّه يراك»([7])، وهي الدرجة من درجات الإخلاص التي ليس دونها إخلاص؛ فإن غابت هذه الدرجة عن حال العبد وهو في عملٍ، أي: لم يراقب اللهَ تعالى فيه؛ فسد هذا العمل، وضاع عليه جهدُه ووقته، وفي الأثر: «ليس للمرء من صلاتِه إلا ما عقَل منها»([8])، وهذا -والله أعلم- في الغفلة، وهي حالٌ وُسْطى بين الرياء والإخلاص.ف

الرياء شركٌ أصغر، والإخلاص مدخلٌ للإيمان أو جزءٌ منه، وبينهما قد يكون الإنسان ذاهلًا في صلاته يتفكَّر في أمرٍ من أمور الدنيا -مالٍ أو تجارة أو مرض.. إلخ-؛ فهذا الجزء من الصلاة -وهي أفضل العبادات- الذي ذهل فيه عن ربِّه تعالى ليس محسوبًا له، وإنما يُحسب له ما يتذكر فيه ربَّه ويذكُره ويعي كلامه من آي القرآن الكريم الذي يقرؤه، أو التسبيح والتحميد والذكر الذي يردِّده.


(1) «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم تحقيق: دار المشكاة للبحث العلمي، بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم ط1 دار الوطن للنشر - الرياض 1420هـ.
(2) «الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية» لزين الدين محمد المدعو بعبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) شرحه محمد منير بن عبده أغا النقلي الدمشقي الأزهري (المتوفى 1367هـ) باسم «النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية» تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط - طالب عواد ط. دار ابن كثير - دمشق وبيروت (د. ت).
(3) «الآحاد والمثاني» لأبي بكر بن أبي عاصم، وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى 287هـ) تحقيق د. باسم فيصل أحمد الجوابرة ط1 دار الراية - الرياض 1411هـ.
(4) «الأحاديث المختارة» أو «المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما» لأبي عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى 643هـ) تحقيق: معالي الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ط3 دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت 1420هـ.
(5) «أحكام القرآن» لإلكيا الهراس (المتوفى 504هـ) تحقيق: موسى محمد علي، وعزة عبد عطية ط2 دار الكتب العلمية- بيروت (د. ت).
(6) «أحكام القرآن» للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الأشبيلي المالكي، راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا ط3 دار الكتب العلمية - بيروت 1424هـ.
(7) «الإحكام في أصول الأحكام» لأبي الحسن الآمدي تحقيق: عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي - بيروت ودمشق (د. ت).
(8) «إحياء علوم الدين» لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى 505هـ) ط. دار المعرفة - بيروت (د. ت).
(9) «الأخوة الإيمانية» للدكتور سعيد عبد العظيم ط. دار الإيمان بالإسكندرية (د. ت).
(10) «أدب الإملاء والاستملاء» لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي أبي سعد (المتوفى 562هـ) تحقيق: ماكس فيسفيلر ط1 دار الكتب العلمية - بيروت 1401هـ.
(11) «الأدب المفرد بالتعليقات» لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري أبي عبد الله (المتوفى 256هـ) تحقيق: سمير بن أمين الزهيري، مستفيدًا من تخريجات وتعليقات العلامة الشيخ المحدث: محمد ناصر الدين الألباني ط1 مكتبة المعارف للنشر والتوزيع - الرياض 1419هـ.
(12) «الأربعين الصغري» لأحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني أبي بكر البيهقي (المتوفى 458هـ) تحقيق: أبي إسحاق الحويني الأثري ط1 دار الكتاب العربي 1408هـ.
(13) «الأربعين النووية» لأبي زكريا محيي الدين النووي (المتوفى 676هـ) تحقيق: قصي محمد نورس الحلاق وأنور بن أبي بكر الشيخي ط1 دار المنهاج للنشر والتوزيع (ط. ت).

بقلم / محمد صقر


تواصل مع فريق عمل أثر بالضغط هنا.