دفع الحق بالباطل والجدال ... من موانع محبة الله عبدًا.

دفع الحق بالباطل والجدال

 بقلم / محمد صقر 

 

دفع الحق بالباطل، والجدال بغير علم

من أسماء الله تعالى «المُتَكبِّر» و«الكبير»؛ أي: العظيم ذو الكِبْرياء، وقيل: المُتعالي عن صفات الخلق، وقيل: المُتَكَبِّر على عُتاة خَلْقِهِ، والتاء فيه للتَّفَرُّد والتَّخَصُّص لا تَاءُ التَّعَاطِي والتَّكَلُّف([1]).

وأما التَّكَبُّر فعلى وجهين.. أحدهما: أن تكون الأَفعالُ الحسنة كبيرةً في الحقيقة وزائدةً على محاسن غيره، وعلى هذا قوله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الحشر: ٢٣]، والثاني: أن يكون مُتَكَلِّفًا لذلك مُتَشَبِّعًا، وذلك في عامَّة الناس نحو قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: ٣٥]، وكل من وُصِف بالتكبُّر على الوجه الأول فمحمود دون الثاني، ويدلُّ على صحة وَصف الإنسان به قوله تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: ١٤٦]، والتَّكَبُّر على المُتَكَبِّر صدقة([2]).

والكِبْرياء: العَظَمة والمُلْك، وقيل: هي عِبارة عن كَمال الذَّات وكمال الوجود، ولا يُوصَف بها إلا اللهُ تعالى([3]). والكِبْرِياء: التَّرَفُّع عن الانْقِياد، ولا يستحقُّه إلا اللهُ تعالى.. قال تعالى: «الكِبْرِياءُ رِدائي، والعَظَمَةُ إزاري، فَمَنْ نازَعَني في شيءٍ منهما قَصَمْتهُ ولا أُبالي»([4]).

والتكبر والكبرياء من الكِبر -بالكسر- وهو العظمة. ويقال: كَبُر بالضم يَكْبُر: أي عَظُم فهو كبير. وقيل: الكِبْر: الإثم، وهو من الكَبِيرة كالخِطْء من الخَطيئة. وفي الحديث: «لا يَدخُلُ الجنةَ من في قَلْبه مِثقالُ حَبَّة من خَرْدَلٍ من كِبْر»([5]).. يَعْني: كِبْر الكُفْر والشِّرك؛ كقوله تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: ٦٠].

وفيه: «ولكن الكِبْر كِبْرُ مَنْ بَطِر الحقَّ»([6])؛ كقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: ١٨٩]([7]).

والاستكبار: التعظُّم([8])، وأن يتكبَّر ويتعظَّم([9]). وهو استفعال من «كبر» يشعر بالتكلُّف؛ لأنها صفة غير أصيلة؛ لذا تثبُت في حق كل أحد سوى الله تعالى؛ ولذا لم يرد وصف الله بـ«المستكبر»، ووصف به غيره، وسمى نفسه «المتكبِّر»؛ فالمتكبر واحد هو الله تعالى والمستكبرون من عداه تعالى.

والاسْتِكْبار على وجهين: أحدهما: أن يتحرَّى الإنسان ويطلب أن يكون كبيرًا، وذلك متى كان على ما يجب، وفي المكان الذي يجب، وفي الوقت الذي يجب؛ فهو محمود، والثاني: أن يَتَشَبَّع فيُظهِر من نَفْسِه ما ليس له؛ فهذا هو المذموم، وعليه ورد القرآن، وهو قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٣٤]([10]).

وفي قوله تعالى: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ﴾ [الأعراف: ١٤٦].. قال الزَّجَّاج: معنى يتكبَّرون: أنهم يرون أنهم أفضل الخلق، وأنَّ لهم مِن الحق ما ليس لغيرهم، وهذه لا تكون إلا لله خاصَّة؛ لأن الله E هو الذي له القُدْرَة والفَضل الذي ليس لأحدٍ مثله، وذلك الذي يستحقُّ أن يُقال له: المُتَكَبِّر. وليس لأحدٍ أن يتَكَبَّر؛ لأنَّ الناس في الحقوق سواءٌ فليس لأحدٍ ما ليس لغيره، وقيل: إنَّ ﴿ﭺ﴾ هنا من الكِبَرِ لا من الكِبْرِ؛ أي: يتفضَّلون ويرون أنهم أفضل الخلق.

والكِبْر والتَّكَبُّر والاسْتِكْبار متقاربةٌ؛ فالكِبْرُ: حالةٌ يتخصَّص بها الإنسان من إعجابه بنفسه، وأن يرى نفسَه أَكبَر من غيره، وأعظم الكِبْر التَّكَبُّر على الله بالامتناع عن قبول الحقِّ([11]).

أولاً- إنكار القلب والكفر بالآخرة:

يقول تعالى: ﴿ لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾ [النحل: ٢٢، ٢٣]. حقًّا أن الله يعلم ما يسر هؤلاء المشركون من إنكارهم ذكرنا([12]) من الأنباء في هذه السورة، واعتقادهم نكير قولنا لهم، واستكبارهم على الله، وما يعلنون من كفرهم بالله وفِرْيَتهم عليه.

إن الله لا يحب المستكبرين عليه أن يوحِّدُوه ويخلعوا ما دونه من الآلهة والأنداد، وكان الحسن بن علي يجلس إلى المساكين.([13]).

قال ابن كثير: يخبر تعالى أنه لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد، وأخبر أن الكافرين تنكر قلوبهم ذلك، كما أخبر عنهم متعجبين من ذلك: ﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ [ص: ٥]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الزمر: ٤٥]، وقوله: ﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ﴾؛ أي: عن عبادة الله مع إنكار قلوبهم لتوحيده؛ كما قال: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: ٦٠]، ولهذا قال هاهنا: ﴿ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾؛ أي حقًّا ﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴾؛ أي: وسيجزيهم على ذلك أتم الجزاء ﴿سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ ([14]).

وقال القرطبي: ﴿ لَا جَرَمَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ﴾ [النحل: 23]؛ أي: من القول والعمل فيجازيهم.. قال الخليل: «لا جرم» كلمة تحقيق، ولا تكون إلا جوابًا.. يقال: فعلوا ذلك، فيقال: لا جرم سيندمون؛ أي: حقًّا أن لهم النار؛ ﴿ ﴾؛ أي: لا يثيبهم ولا يُثني عليهم([1])، وعن الحسين بن علي أنه مر بمساكين قد قدَّموا كِسَرًا بينهم وهم يأكلون، فقالوا: الغذاء يا أبا عبد الله؛ فنـزل وجلس معهم، وقال: ﴿﴾، فلما فرغ قال: قد أجبتكم فأجيبوني.

فقاموا معه إلى منـزله، فأطعمهم وسقاهم وأعطاهم وانصرفوا. قال العلماء: وكل ذنب يمكن التستُّر منه وإخفاؤه إلا الكبر؛ فإنه فسقٌ يلزمه الإعلان وهو أصل العصيانِ كلِّه، وفي الحديث الصحيح: «إن المتكبِّرين يحشرون أمثال الذرِّ يوم القيامة، يطؤهم الناس بأقدامهم لتكبُّرهم»([2])، أو كما قال ﷺ. تُصغَّر لهم أجسامهم في المحشر حتى يضرهم صِغَرها، وتعظم لهم في النار حتى يضرهم عِظَمُها([3]).

وقال العلامة الشوكاني: أي: حقًّا أن الله يعلم ما يسرون من أقوالهم وأفعالهم، وما يعلنون من ذلك؛ ﴿ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ﴾؛ أي: لا يحب هؤلاء الذين يستكبرون عن توحيد الله والاستجابة لأنبيائه، والجملة تعليل لما تضمَّنَه الكلام المتقدِّم([4]).

وقال السيوطي: «لا جرم»، يقول: بلى. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله: ﴿ﮠ ﮡ﴾ يعني الحق، وأخرج ابن أبي حاتم الضحاك في قوله: ﴿ﮠ ﮡ﴾؛ قال: لا كذِب. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: ﴿ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ﴾، قال: هذا قضاء الله الذي قضى ﴿ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ﴾، وذكر لنا أن رجلًا أتى النبي ﷺ فقال: يا نبي الله، إنه ليعجبني الجمال حتى أودّ أن علاقة سوطي وقبالة نعلي حسن، فهل ترهب علَيَّ الكِبْر؟ فقال نبي الله ﷺ: «كيف تجد قلبك؟» قال: أجده عارفًا للحق مطمئنًّا إليه، قال: «فليس ذاك»([5]).

وقال العلامة الآلوسي: ويدخل فيه من استكبر عن التوحيد، أو عن الآيات الدالة عليه دخولًا أوَّليًّا، وجوَّز أن يراد به أولئك المستكبرون، والأول أَوْلى، وأيًّا ما كان فالاستفعال ليس للطلب مثله فيما تقدم، وجوَّز كونه عامًّا مع حمل الاستفعال على ظاهره من الطلب؛ أي: لا يحب من طلب الكبر فضلًا عمن اتصف به. وقد فرق الراغب بين الكبر والتكبر والاستكبار بعد القول بأنها متقاربة، والحق أنه قد يستعمل بعضها موضع بعض. والجملة تعليل لما تضمنه الكلام السابق من الوعيد، والمراد من نفي الحب البغض، وهو عند بعضهم مُؤَوَّل بنحو الانتقام والتعذيب([6])، والأخبار الناطقة بسوء حال المتكبر يوم القيامة كثيرة جدًّا([7]).

ثانيًا- الجدال في آيات الله تعالى ودفع الحق بالباطل:

قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: ٣٥]. أي: الذين يدفعون الحق بالباطل، ويجادلون بالحجج بغير دليل وحجة معهم من الله تعالى؛ فإن الله D يمقت على ذلك أشدَّ المقت([8])؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ ﴾؛ أي: والمؤمنون أيضًا يبغضون من تكون هذه صفته، فإنَّ من كانت هذه صفته يطبع الله على قلبه فلا يعرف بعد ذلك معروفًا ولا يُنكر منكرًا؛ ولهذا قال تبارك وتعالى: ﴿  ﴾ أي على اتباع الحق ﴿ ﴾، وروى ابن أبي حاتم عن عكرمة وحُكي عن الشعبي أنهما قالا: لا يكون الإنسان جبَّارًا حتى يقتل نفسين. وقال أبو عمران الجوني وقتادة: آية الجبابرة القتل بغير حق، والله تعالى أعلم([9]).

وسنتناول حديث «الكبر بطر الحق وغمط الناس» فيما بعد، إن شاء الله تعالى.

خلاصة هذا المانع:

أنه من استقراء أقوال المفسرين في تفسير الآيتين السابقتين نخلص إلى هذه المعاني للاستكبار:

1- إنكار المشركين الأنباء المذكورة في سورة النحل.

2- اعتقاد المشركين نكير ﴿ﮓ ﮔ ﮕ﴾، وإنكارهم وحدانية الله.

3- استكبارهم على الله.

4- استكبارهم أن يوحِّدوا الله ويخلعوا ما دونه من الآلهة والأنداد.

5- الاستكبار على المساكين، فلا يجلس معهم ولا يجيب دعوتهم، كما فهمه السبطان

6- الاستكبار عن عبادة الله، مع إنكار قلوبهم لتوحيده.

7- الفسق المعلَن، وهو أصل العصيان كله.

8- الاستكبار عن الاستجابة للأنبياء -عليهم السلام-

. 9- وليس من الكبر النظافة، ولا حب الجمال، ما دام القلب مطمئنًّا بالإيمان؛ بل هما من الإيمان.

10- طلب الكبر فضلًا عن الاتصاف به.

11- دفع الحق بالباطل، والجدال بغير علم.


(1) «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم تحقيق: دار المشكاة للبحث العلمي، بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم ط1 دار الوطن للنشر - الرياض 1420هـ.
(2) «الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية» لزين الدين محمد المدعو بعبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) شرحه محمد منير بن عبده أغا النقلي الدمشقي الأزهري (المتوفى 1367هـ) باسم «النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية» تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط - طالب عواد ط. دار ابن كثير - دمشق وبيروت (د. ت).
(3) «الآحاد والمثاني» لأبي بكر بن أبي عاصم، وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى 287هـ) تحقيق د. باسم فيصل أحمد الجوابرة ط1 دار الراية - الرياض 1411هـ.
(4) «الأحاديث المختارة» أو «المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما» لأبي عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى 643هـ) تحقيق: معالي الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ط3 دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت 1420هـ.
(5) «أحكام القرآن» لإلكيا الهراس (المتوفى 504هـ) تحقيق: موسى محمد علي، وعزة عبد عطية ط2 دار الكتب العلمية- بيروت (د. ت).
(6) «أحكام القرآن» للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الأشبيلي المالكي، راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا ط3 دار الكتب العلمية - بيروت 1424هـ.
(7) «الإحكام في أصول الأحكام» لأبي الحسن الآمدي تحقيق: عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي - بيروت ودمشق (د. ت).
(8) «إحياء علوم الدين» لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى 505هـ) ط. دار المعرفة - بيروت (د. ت).
(9) «الأخوة الإيمانية» للدكتور سعيد عبد العظيم ط. دار الإيمان بالإسكندرية (د. ت).
(10) «أدب الإملاء والاستملاء» لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي أبي سعد (المتوفى 562هـ) تحقيق: ماكس فيسفيلر ط1 دار الكتب العلمية - بيروت 1401هـ.
(11) «الأدب المفرد بالتعليقات» لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري أبي عبد الله (المتوفى 256هـ) تحقيق: سمير بن أمين الزهيري، مستفيدًا من تخريجات وتعليقات العلامة الشيخ المحدث: محمد ناصر الدين الألباني ط1 مكتبة المعارف للنشر والتوزيع - الرياض 1419هـ.
(12) «الأربعين الصغري» لأحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني أبي بكر البيهقي (المتوفى 458هـ) تحقيق: أبي إسحاق الحويني الأثري ط1 دار الكتاب العربي 1408هـ.
(13) «الأربعين النووية» لأبي زكريا محيي الدين النووي (المتوفى 676هـ) تحقيق: قصي محمد نورس الحلاق وأنور بن أبي بكر الشيخي ط1 دار المنهاج للنشر والتوزيع (ط. ت).
(14) «إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم» لأبي السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى 982هـ) ط. دار إحياء التراث العربي - بيروت (د. ت).
(15) «إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل» لمحمد ناصر الدين الألباني (المتوفى 1420هـ) تحقيق: زهير الشاويش ط2 المكتب الإسلامي - بيروت 1405هـ.

تواصل مع فريق عمل أثر بالضغط هنا.