النيَّة .. للحصول على محبَّةِ اللهِ عبْدَه

2- النيَّة.. حقيقتُها وفضلُها: النيَّة ليست قولَ القائل بلسانه: «نَوَيْت»؛ بل هي انبعاثُ القلب يجري مجرى الفتوح من الله، فقد تتيسَّر في بعض الأوقات وقد تتعذَّر في بعضها، ومن كان الغالب على قلبه أمرُ الدين تيسَّر عليه في أكثر الأحوال إحضارُ النيَّة للخيرات؛ فإنَّ قلبَه مائلٌ بالجملة إلى أصل الخير فينبعث إلى التفاصيل غالبًا، ومن مال إلى الدنيا وغلبت عليه؛ لم يتيسَّر له ذلك، بل لا تتيسَّر له في الفرائض إلا بجهدٍ جهيد.

عن عمرَ بنِ الخطَّاب I، عن رسول الله ﷺ أنَّه قال: «إنما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكل امرئ ما نَوى؛ فمن كانت هجرتُه إلى اللهِ ورسولِه فهجرتُه إلى اللهِ ورسولِه، ومن كانت هجرتُه إلى دنيَا يصيبُها أو امرأةٍ ينكحُها؛ فهجرتُه إلى ما هاجر إليه»([1]).. رُوِي عن الشافعي T قال: هذا الحديث ثلُث العلم.

قوله: «إنما الأعمال بالنيات»؛ أي أن قبول الأعمال الصالحة الموافقة للسنة منوطٌ بتوَفُّر النيات الصالحة، وهو كقوله ﷺ: «إنما الأعمال بالخوَاتيم»([2]) فهذه قاعدةٌ من قواعد الشَّرْع الحنيف، وقوله ﷺ: «وإنما لكلِّ امرئٍ ما نوى» ليس تكرارًا للقاعدة الأولى، ولكنها قاعدةٌ جديدة يُرسِيها رسولُ الله ﷺ والأصل في الشرع التأسيس، والمعنى: أن ثواب العامل (على عمله) يكون بمقدار النيات الصالحة التي يجمعُها في العمل الواحد، وقوله ﷺ: «فمن كانت هجرتُه إلى الله ورسولِه فهجرتُه إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه»؛ فهذا مثالٌ من رسول الله ﷺ للأعمال التي صُورتُها واحدة وتختلف في صلاحها وفسادها، وقيل: أعاد النبي ﷺ ذكر الله D ورسوله ﷺ في الجزء الأول من المثال تعظيمًا لهذه النيَّة ولقدر هذا العمل المصحوب بهذه النية، وحتى تلتذَّ القلوبُ والألسنة بإعادة ذكر الله D ورسوله ﷺ، ولم يكرر في الجزء الثاني من المثال تحقيرًا لهذا العمل المصحوب بهذه النيَّة، وحتى يدخل في ذلك بقيَّة النيات الفاسدة.

والنيَّة الصالحة لا تغيِّر المعاصي عن مواضعها؛ فلا ينبغي أن يَفهم الجاهل ذلك من عموم قوله ﷺ: «إنما الأعمال بالنيَّات»، فيَظن أن المعصية تصير طاعةً بالنية، فإذن قوله ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات» يخص من أقسام العمل الثلاثة الطاعات والمباحات دون المعاصي؛ إذ الطاعة تنقلب إلى معصية بالقصد، ودخول النية في المعصية إذا انضاف إليها قُصُودٌ خبيثة تضاعَف وزرها وعظم وبالها، والطاعات مرتبطة بالنيات في أصل صحتها وفي تضاعف فضلها؛ فأما الأصل فهو أن ينوي بها عبادةَ الله وحدَه، فإن نوى الرياء صارت معصية، وأما تضاعُف الفضل فبكثرة النيات الحسنة، أما المباحات فما من شيءٍ منها إلا ويحتمل نيةً أو نياتٍ يصير بها من محاسن القربات وينال بها معالي الدرجات.

قال الله تعالى: ﴿ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ﴾ [الكهف: ٢٨]، والمراد بتلك الإرادة النية، وفي حديث أنس بن مالك لما خرج رسول الله ﷺ في غزوة تبوك قال: «إن بالمدينة أقوامًا ما قطعنا واديًا، ولا وطِئنا موطئًا يغيظ الكفار، ولا أنفقنا نفقةً، ولا أصابتنا مخمَصةٌ، إلا شاركونا في ذلك وهم بالمدينة»، قالوا: وكيف ذلك يا رسول الله وليسوا معنا؟ قال: «حبَسهم العُذْرُ»([3]) فشركوا في الأجر بحسن النية.

قال بعض السلف: رُبَّ عملٍ صغير تعظِّمه النية، ورب عمل كبير تصغِّره النية. وقال يحيى بن كثير: تعلَّموا النية؛ فإنها أبلغ من العمل. وقال بعضهم: تجارةُ النيَّات تجارةُ العلماء، والمعنى: أن العلماء هم الذين يعلمون كيف يعاملون ربهم D ويربحون عليه D أعظم الربح، أما في الطاعات فيَنوي أنه زائرٌ لبيت الله وقاصدٌ كذلك صلاةَ الجماعة التي تعدل صلاة الفذِّ بسبع وعشرين ضعفًا، وينوي مع ذلك سماعَ الذكر من العلماء وإفادة العلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ إذ المسجد لا يخلو من جاهلٍ يسيء في صلاته، وينوي مع ذلك أن يستفيد أخًا في الله؛ فإن ذلك غنيمة ونصرة للدار الآخرة، وينوي كذلك تركَ الذنوب حياءً من الله تعالى، فما من طاعةٍ إلا وتحتمل نيات كثيرة.

أما المباحات فما من شيء منها إلا ويحتمل نيةً أو نيات يصير بها من محاسن القربات، كما قال بعضُهم: إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي. ونصح بعضُهم فقال: لا تعملنَّ عملًا إلا بنية. فيمكن للعبد أن يستحضر نية صالحة في مباحاته فتصبح بذلك قرباتٍ، فالتطيُّب مثلًا إن قصد به التلذُّذ والتنعم فهو مباح، وإن نوى به اتباع سنة رسول الله ﷺ فهو قُرْبة، وإن نوى به التودُّد إلى قلوب النساء الأجنبيات والتفاخر والتكاثر؛ فهذا يجعل التطيُّب معصية؛ فإذن المباح بالنية الصالحة يرتفع إلى قربة، وبالنية الفاسدة يصبح معصية([4]).

أولاً- أداء الفرائض:

1- عن أبي هريرة I قال: قال النبي ﷺ: «إن الله قال: .. وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضْتُ عليه»([5]).

قال الحافظ T: قال الكرماني: هذا من الأحاديث القدسية، قلت: وقد وقع في بعض طرقه أن النبي ﷺ حدَّث به عن جبريل عن الله D، وذلك في حديث أنس. قوله: «وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضت عليه»؛ يجوز في «أحبّ» الرفعُ والنصب، ويدخل تحت هذا اللفظ جميع فرائض العين والكفاية، وظاهرُه الاختصاص بما ابتدأ الله فرضيَّتَه، وفي دخول ما أوجبه المكلَّف على نفسه نظرٌ؛ للتقييد بقوله: «افترضتُ عليه»؛ إلا إن أُخِذ من جهة المعنى الأعمِّ. ويُستفاد منه أن أداء الفرائض أحبُّ الأعمال إلى الله. قال الطوفي: الأمر بالفرائض جازِم، ويقع بتركها المعاقبة بخلاف النَّفْل في الأمرين، وإن اشترك مع الفرائض في تحصيل الثواب فكانت الفرائض أكمل؛ فلهذا كانت أحبَّ إلى الله تعالى وأشدَّ تقريبًا، وأيضًا فالفرض كالأصل والأُسِّ والنفل كالفرع والبناء، وفي الإتيان بالفرائض على الوجه المأمور به امتثال الأمر واحترام الآمر وتعظيمه بالانقياد إليه وإظهار عظمة الربُوبيَّة وذل العبودية؛ فكان التقرُّب بذلك أعظم العمل، والذي يؤدي الفرض قد يفعلُه خوفًا من العقوبة، ومؤدي النفل لا يفعله إلا إيثارًا للخدمة؛ فيجازى بالمحبة التي هي غايةُ مطلوب من يتقرَّبُ بخدمته([6]).

2- وعن أبي أمامة I عن النبي قال: «ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين.. وأثر في فريضة من فرائض الله»([7]).

قال المناوي: والمراد خطوة الماشي وخطوة الساعي في فريضة من فرائض الله، أو ما بقي على المجاهد من أثر الجراحات، وعلى الساعي المتعب نفسه في أداء الفرائض والقيام بها والكد فيها؛ كاحتراق الجبهة من حر الرمضاء التي يسجد عليها، وانفطار الأقدام من برد ماء الوضوء ونحو ذلك([1]).

وقد مدح الله أثر العبادة، كما في قوله تعالى: ﴿ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ﴾ [الفتح: ٢٩].

ثانيًا- التقرُّب إلى الله تعالى بالنوافل:

وفي نفس الحديث عن أبي هريرة I قال: قال النبي ﷺ: «إن الله قال: .. وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه»([2]).

قال الحافظ T: قوله: «وما زال»، في رواية الكشميهني: «وما يزال» بصيغة المضارعة. قوله: «يتقرَّب إليَّ»؛ التقرُّب طلب القُرب، قال أبو القاسم القُشَيري: قرب العبد من ربه يقع أولًا بإيمانه ثم بإحسانه، وقرب الرب من عبده ما يخصُّه به في الدنيا من عرفانه وفي الآخرة من رضوانه، وفيما بين ذلك من وجوه لطفه وامتنانه، ولا يتم قرب العبد من الحق إلا ببعده من الخلق([3]).

قال: وقرب الرب بالعلم والقدرة عامٌّ للناس، وباللطف والنصرة خاصٌّ بالخواص، وبالتأنيس خاص بالأولياء، ووقع في حديث أبي أمامة: «يتحبَّب إليَّ» بدل «يتقرَّب»، وكذا في حديث ميمونةَ. قوله: «بالنوافل حتى أَحببْتُه»، في رواية الكشميهني: «أُحبَّه»؛ ظاهره أن محبَّة الله تعالى للعبد تقع بملازمة العبد التقرب بالنوافل، وقد استشكل بما تقدم أولًا أن الفرائض أحبُّ العبادات المتقرب بها إلى الله؛ فكيف لا تنتج المحبة؟ والجواب: أن المراد من النوافل ما كانت حاويةً للفرائض مشتملةً عليها ومكمِّلة لها، ويؤيده أن في رواية أبي أمامة: «ابن آدم، إنك لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك»([4]).

وقال الفاكهاني: معنى الحديث أنه إذا أدَّى الفرائض وداوم على إتيان النوافل من صلاةٍ وصيامٍ وغيرهما؛ أفضى به ذلك إلى محبَّةِ الله تعالى، وقال ابنُ هبيرة: يؤخذ من قوله: «ما تقرَّب».. إلخ: أن النافلة لا تقدَّم على الفريضة؛ لأن النافلة إنما سمِّيَت نافلةً لأنها تأتي زائدةً على الفريضة، فما لم تُؤَدَّ الفريضةُ لا تحصل النافلة، ومن أدى الفرض ثم زاد عليه النفل وأدام ذلك؛ تحقَّقت منه إرادة التقرب، انتهى. وأيضًا فقد جرت العادة أن التقرب يكون غالبًا بغير ما وجب على المتقرِّب؛ كالهديَّة والتحفة، بخلاف من يؤدِّي ما عليه من خراج أو يقضي ما عليه من دَيْن، وأيضًا فإن من جملة ما شُرعت له النوافل جبر الفرائض.

كما صح في الحديث الذي أخرجه مسلم: «انظروا هل لعبدي من تطوُّع فتكمل به فريضته»([5]) الحديث بمعناه، فتبيَّن أن المراد من التقرب بالنوافل أن تقع ممن أدى الفرائض لا من أخلَّ بها، كما قال بعض الأكابر: من شغله الفرض عن النفل فهو معذور، ومن شغله النفل عن الفرض فهو مغرور([6]).

ويستفاد منه أن المراد بالنوافل جميع ما يندب من الأقوال والأفعال، وقد وقع في حديث أبي أمامة المذكور: «وأحب عبادة عبدي إليَّ النصيحة»([7]).

ثمار محبَّة الله عبده، كما في هذا الحديث:

في حديث أبي هريرة I هذا قال: قال النبي ﷺ: «إن الله قال: .. فإذا أحببتُه كنت سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه»([8]).

1- أن يكون سبحانه سمع عبده الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها([9])؛ قال الحافظ: قوله: «فكنتُ سمعَه الذي يسمع» زاد الكشميهني: «به». قوله: «وبصره الذي يبصر به» في حديث عائشة في رواية عبد الواحد «عينه التي يُبصر بها»، وفي رواية يعقوب بن مجاهد: «عينيه التي يبصر بهما» بالتثنية، وكذا قال في الأذن واليد والرجل، وزاد عبد الواحد في روايته: «وفؤادَه الذي يعقِل به، ولسانَه الذي يتكلَّم به»، ونحوه في حديث أبي أمامة، وفي حديث ميمونةَ: «وقلبَه الذي يعقِل به»، وفي حديث أنس: «ومن أحببتُه كنت له سمعًا وبصرًا ويدًا ومؤيِّدًا».

وقد استشكل كيف يكون الباري -جل وعلا- سمعَ العبد وبصره.. إلخ؟ والجواب من أوجه:

أحدها: أنه ورد على سبيل التمثيل، والمعنى: كنت سمعه وبصره في إيثاره أمري؛ فهو يحبُّ طاعتي ويؤثر خدمتي، كما يحب هذه الجوارح.

ثانيها: أن المعنى: كلِّيَّته مشغولة بي، فلا يصغي بسمعه إلا إلى ما يرضيني، ولا يرى ببصره إلا ما أمرته به.

ثالثها: المعنى: أجعلُ له مقاصدَه كأنه ينالها بسمعه وبصره.. إلخ.

رابعها: كنتُ له في النصرة كسمعه وبصره ويده ورجله، في المعاونة على عدُوِّه.

خامسها: قال الفاكهاني -وسبقَه إلى معناه ابنُ هبيرة-: هو فيما يظهر لي أنه على حذف مضافٍ، والتقدير: كنت حافظَ سمعه الذي يسمع به فلا يسمع إلا ما يحلُّ استماعه، وحافظَ بصرِه كذلك.. إلخ.

سادسها: قال الفاكهاني: يحتمل معنًى آخر أدقَّ من الذي قبله، وهو أن يكون معنى سمعِه مسموعَه؛ لأنَّ المصدر قد جاء بمعنى المفعول؛ مثل فلانٌ أملي بمعنى مأمولي، والمعنى: أنه لا يسمع إلا ذكري ولا يلتذُّ إلا بتلاوة كتابي، ولا يأنسُ إلا بمناجاتي، ولا ينظر إلَّا في عجائب ملكوتي، ولا يمدُّ يده إلا فيما فيه رضاي، ورجله كذلك، وبمعناه قال ابن هبيرة أيضًا.

وقال الطوفي: اتفق العلماء ممَّن يعتد بقوله أنَّ هذا مجازٌ وكنايةٌ عن نصرة العبد وتأييده وإعانته؛ حتى كأنه سبحانه يُنزِل نفسَه من عبده منزلة.


(1) «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم تحقيق: دار المشكاة للبحث العلمي، بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم ط1 دار الوطن للنشر - الرياض 1420هـ.


(2) «الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية» لزين الدين محمد المدعو بعبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) شرحه محمد منير بن عبده أغا النقلي الدمشقي الأزهري (المتوفى 1367هـ) باسم «النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية» تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط - طالب عواد ط. دار ابن كثير - دمشق وبيروت (د. ت).


(3) «الآحاد والمثاني» لأبي بكر بن أبي عاصم، وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى 287هـ) تحقيق د. باسم فيصل أحمد الجوابرة ط1 دار الراية - الرياض 1411هـ.


(4) «الأحاديث المختارة» أو «المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما» لأبي عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى 643هـ) تحقيق: معالي الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ط3 دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت 1420هـ.


(5) «أحكام القرآن» لإلكيا الهراس (المتوفى 504هـ) تحقيق: موسى محمد علي، وعزة عبد عطية ط2 دار الكتب العلمية- بيروت (د. ت).


(6) «أحكام القرآن» للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الأشبيلي المالكي، راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا ط3 دار الكتب العلمية - بيروت 1424هـ.


(7) «الإحكام في أصول الأحكام» لأبي الحسن الآمدي تحقيق: عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي - بيروت ودمشق (د. ت).


(8) «إحياء علوم الدين» لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى 505هـ) ط. دار المعرفة - بيروت (د. ت).


(9) «الأخوة الإيمانية» للدكتور سعيد عبد العظيم ط. دار الإيمان بالإسكندرية (د. ت).


بقلم / محمد صقر


تواصل مع فريق عمل أثر بالضغط هنا.