الفحش والتفحُّش .. مانع من موانع محبة الله عبدًا

الفحش والتفحُّش

وسام جسيمات الأمور ولا تكن .. مسفًّا إلى ما دق منهن دانيا([2]) #تنسيق شعر#

«إن الله تعالى يحبُّ معالي الأمور وأشرافها»، وهي الأخلاق الشرعية والخصال الدينية لا الأمور الدنيوية؛ فإن العلوَّ فيها نزول، «ويكره» -في رواية البيهقي: «ويبغض»- «سفسافها» -بفتح أوَّله-؛ أي: حقيرها ورديئها؛ فمن اتصف من عبيده بالأخلاق الزكية أحبَّه، ومن تحلَّى بالأوصاف الرديئة كرهه([3]).

ويؤخذ من هذا الحديث: أن الله تعالى يحب الخُلُق الفاضل والانشغال بالأمور الكبار، كما أن من معالي الأخلاق الجود والكرم، ولِذا ذكرا في أوَّل الحديث الأول في بعض رواياته، ولكن -يا للحسرة- يخالف أغلب المسلمين اليوم هذين الحديثين؛ فهم وضعاء الأخلاق أدنياء الطموح، إلا من رحم الله من قلَّة نرجو أن نكون منهم بفضله ومنِّه سبحانه.

(5) الفحش والتفحُّش:

فعَنْ عُبَيْدِ الله قَالَ: رَأَيْتُ أُسَامَةَ يُصَلِّي عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ الله ﷺ، فَخَرَجَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ، فَقَالَ: تُصَلِّي عِنْدَ قَبْرِهِ؟ قَالَ: إِنِّي أُحِبُّهُ. فَقَالَ لَهُ قَوْلًا قَبِيحًا ثُمَّ أَدْبَرَ، فَانْصَرَفَ أُسَامَةُ فَقَالَ لِمَرْوَانَ: إِنَّكَ آذَيْتَنِي، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ الله يبْغضُ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ»، وَإِنَّكَ فَاحِشٌ مُتَفَحِّشٌ([4]). وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «إِيَّاكُمْ وَالْفُحْشَ؛ فَإِنَّ الله يبْغض الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ»([5]).

وعن أم الدرداء عن أبي الدرداء I، أن النبي ﷺ قال: «ما شيء أثقل من ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء»([6]). وقال ﷺ: «مه يا عائشة، فإنَّ الله لا يحبُّ الفحش والتفحش»، وزاد: فأنزل الله D: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ ۚ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا ۖ فَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [المجادلة: ٨] إلى آخر الآية([7]).

وقال ﷺ: «وإياكم والفحش؛ فإن الله لا يحب الفحش والتفحش»([8]).

والفحش والفحشاء والفاحشة: القبيح من القول والفعل، والجمع الفواحش.. ورجل فاحش ذو فحش.. فالفاحش ذو الفحش والخنا من قول وفعل، والمتفحِّش: الذي يتكلف سب الناس ويتعمده([9]). وقِيلَ: كُلُّ ما نَهَى اللهُ D عَنْهُ فَاحِشَةٌ، وقيلَ: كُلُّ خَصْلَةٍ قَبيحَةٍ فهيَ فَاحِشَةٌ مِنَ الأَقْوَالِ والأَفْعَالِ، وقِيلَ: كُلُّ أَمْرٍ لا يَكُونُ مُوَافِقًا للْحَقِّ والقَدْرِ فهو فَاحِشٌ.. والمُتَفَحِّشُ: الَّذِي يَتَكَلَّفُ سَبَّ الناسِ ويَتَعَمَّدُه، والَّذِي يَأْتِي بالفَاحِشَةِ المَنْهِيِّ عَنْهَا([10]).

وفي حديث أبي الدرداء I: «ما شيء»؛ أي ثوابه، أو صحيفته، أو عينه المجسد.. «من خلق حسن»؛ فإنه تعالى يحبه ويرضى عن صاحبه.. «فإن الله يبغض» -وفي نسخة: «ليبغض»- «الفاحش» الذي يتكلم بما يُكْره سماعه، أو من يرسل لسانه بما لا ينبغي.. «البذيء».. قال المنذري في «الترغيب»: البذي -بالذال المعجمة ممدودًا-: هو المتكلم بالفحش. وقال في «النهاية»: البذاء -بالمد-: الفحش في القول؛ بذا يبذو وأبذي يبذي فهو بذي اللسان، وقد يقال بالهمز وليس بالكثير. انتهى([11]).

وفي حديث عائشة ڤ: «مه» كلمة زجر عن الشيء، وأما الفحش فهو القبيح من القول والفعل، وقيل: الفحش مجاوزة الحدِّ، وفي هذا الحديث استحباب تغافل أهل الفضل عن سفَه المبطلين إذا لم تترتب عليه مفسدة؛ قال الشافعي T: الكَيِّس العاقل هو الفطن المتغافل([12]).

قال -في «النهاية»-: الفحش هو كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي، وكثيرًا ما ترد الفاحشة بمعنى الزنى، وكل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال، وقال -في «القاموس»-: الفاحشة الزنى وما يشتد قبحه من الذنوب، وكل ما نهى الله D عنه، وقد فحُش ككرم فُحشًا، والفحش عدوان الجواب، ومنه: «لا تكوني فاحشة» لعائشة -رضي الله تعالى عنها-.

قوله: «ما كان الفحش في شيء»؛ أي: ما اشتد قبحه من الكلام «إلا شانه»؛ أي: عيبه الفحش، وقيل: المراد بالفحش العنف؛ لما في رواية عبد بن حميد والضياء عن أنس أيضًا: «ما كان الرفقُ في شيء إلا زانه ولا نُزِع من شيء إلا شانه»([13])، «وما كان الحياء في شيء إلا زانه»([14]) أي: زيَّنه([15]).

وتدل هذه الأحاديث مجتمعةً على أن الله تعالى يبغض الفحش والفاحش؛ أي: يبغض إتيان الفحش كان قولًا أو عملًا، وآتيه من قائل وفاعل.

قال الله تعالى: ﴿لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا *إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا)   [النساء: ١٤٨، ١٤٩].

قال بعضهم: معنى ذلك: لا يحبُّ الله -تعالى ذكره- أن يجهر أحدُنا بالدعاء على أحدٍ، وذلك عندهم هو الجهر بالسوء؛ ﴿ﭙ ﭚ ﭛ﴾، يقول: إلا من ظُلِم فيدعو على ظالمِه، فإن الله -جل ثناؤه- لا يكره له ذلك؛ لأنه قد رخص له في ذلك، عن ابن عباس قال: وإن صبر فهو خيرٌ له. وعن قتادة والحسن قال: هو الرجل يظلم الرجل فلا يدعُ عليه؛ ولكن ليقل: اللهم أعنِّي عليه.. اللهم استخرج لي حقِّي..

اللهم حُلْ بينه وبين ما يريد، ونحوه من الدعاء. وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم فيخبر بما نِيل منه؛ عن مجاهد قال: هو الرجل يَنـزل بالرجل فلا يحسن ضيافته فيخرج من عنده فيقول: أساء ضيافتي ولم يحسن! وقال آخرون: عُني بذلك الرجل ينـزل بالرجل فلا يقريه، فينال من الذي لم يقْرِه، وعن مجاهد: إلا في ظلم فانتصر يجهر بالسوء، وعن ابن أبي نجيح مثله. وقال آخرون: معنى ذلك إلا من ظلم فانتصر من ظالمه؛ فإن الله قد أذن له في ذلك؛ عن السدي.

وقرأ ذلك آخرون بفتح الظاء: ﴿ﭙ ﭚ ﭛ﴾، وتأوَّلوه: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظَلم، فلا بأس أن يُجهر له بالسوء من القول؛ قال ابن زيد: كان أُبيٌّ يقرأ: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم، يقول: إلا من أقام على ذلك النفاق فيُجهر له بالسوء حتى ينـزع، قال: وهذه مثل: ﴿ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ﴾ أن تسميه بالفسق ﴿ﰉ ﰊ﴾، بعد إذ كان مؤمنًا ﴿ﰌ ﰍ ﰎ﴾ من ذلك العمل الذي قيل له؛ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11] قال: هو شرٌّ ممن قال ذلك([1]).

(7) الإلحاف في السؤال:

قال ﷺ: «إن الله D إذا أنعم على عبدٍ نعمة يحب أن يرى أثرَ النعمة عليه، ويكره البؤس والتباؤس، ويبغض السائل الملحف، ويحب الحيي العفيف المتعفف»([2]). قال المناوي -في «فيض القدير»-: «ويبغض السائل الملحف»؛ أي: الملازم الملحُّ([3]).

وقال: «إن الله تعالى يبغض السائل الملحف»؛ أي: الملحُّ الملازم، أخذًا من اللحف، الذي يشتمل به الإنسان ويتغطى به؛ للزومه ما يغطيه، ومنه لاحَفَه؛ أي: لازمه.. قال الحرالي: هو لزوم ومدافعة في الشيء من حروف الحلق الذي هو انتهاء الخبر إلى الغاية، كذلك اللحف هو انتهاء السؤال إلى الغاية، انتهى. وفي «الفردوس» قيل: المراد هنا بالملحف من عنده غداء وهو يسأل العشاء، وقد ذمَّ الله تعالى السائل إلحافًا في ضمن ثنائه على ضده بقوله: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: ٢٧٣] ([4]).

(8) قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال:

روى البخاري عن المغيرة بن شعبة، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الله كرِه لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال»([5]). وروى مسلمٌ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله يرضى لكم ثلاثًا، ويكره لكم ثلاثًا؛ فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا، ولا تفرَّقوا، ويكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال»([6]).

(أ) «قيل وقال»: قال الحافظ -في «الفتح»-: قوله: «وكره لكم قيل وقال»، في رواية الشعبي: «وكان ينهى عن قيل وقال»؛ كذا للأكثر في جميع المواضع بغير تنوين، ووقع في رواية الكَشْمَيْهَني هنا: «قيلًا وقالًا»، والأول أشهر، وفيه تعقّب على من زعم أنه جائز، ولم تقع به الرواية.

قال: قال الجوهري: «قيل وقال» اسمان، يقال: كثير القيل والقال، كذا جزم بأنهما اسمان، وأشار إلى الدليل على ذلك بدخول الألف واللام عليهما، وقال ابن دقيق العيد: لو كانا اسمين بمعنًى واحد كالقول؛ لم يكن لعطف أحدهما على الآخر فائدة؛ فأشار إلى ترجيح الأول.

قال: وقال المحبُّ الطبري: في قيل وقال ثلاثة أوجه.. أحدها: أنهما مصدران للقول.. تقول: قلت قولًا وقيلًا وقالًا، والمراد في الأحاديث الإشارة إلى كراهة كثرة الكلام؛ لأنها تَؤُول إلى الخطأ، قال: وإنما كرره للمبالغة في الزجر عنه. ثانيها: إرادة حكاية أقاويل الناس، والبحث عنها ليخبر عنها؛ فيقول: قال فلان كذا وقيل كذا، والنهي عنه إما للزجر عن الاستكثار منه.

وإما لشيء مخصوصٍ منه، وهو ما يكرهه المحكي عنه. ثالثها: أن ذلك في حكاية الاختلاف في أمور الدين؛ كقوله: قال فلان كذا وقال فلان كذا، ومحلُّ كراهة ذلك أن يكثر من ذلك بحيث لا يؤمن مع الإكثار من الزلل، وهو مخصوص بمن ينقل ذلك من غير تثبُّت؛ ولكن يقلِّد من سمعه ولا يحتاط له. قلت: ويؤيِّد ذلك الحديث الصحيح: «كفى بالمرء إثمًا أن يُحدِّث بكل ما سمع»([7]).

قال: قوله: «قيل وقال» من قولهم: قيل كذا وقال كذا. وبناؤهما على كونهما فعلين محكيين متضمنين للضمير، والإعراب على إجرائهما مجرى الأسماء خُلوَين من الضمير، ومنه قوله: «إنما الدنيا قيل وقال»، وإدخال حرف التعريف عليهما في قوله: ما يعرف القال القيل. لذلك ([8]).


(1) «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم تحقيق: دار المشكاة للبحث العلمي، بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم ط1 دار الوطن للنشر - الرياض 1420هـ.


(2) «الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية» لزين الدين محمد المدعو بعبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) شرحه محمد منير بن عبده أغا النقلي الدمشقي الأزهري (المتوفى 1367هـ) باسم «النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية» تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط - طالب عواد ط. دار ابن كثير - دمشق وبيروت (د. ت).


(3) «الآحاد والمثاني» لأبي بكر بن أبي عاصم، وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى 287هـ) تحقيق د. باسم فيصل أحمد الجوابرة ط1 دار الراية - الرياض 1411هـ.


(4) «الأحاديث المختارة» أو «المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما» لأبي عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى 643هـ) تحقيق: معالي الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ط3 دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت 1420هـ.


(5) «أحكام القرآن» لإلكيا الهراس (المتوفى 504هـ) تحقيق: موسى محمد علي، وعزة عبد عطية ط2 دار الكتب العلمية- بيروت (د. ت).


(6) «أحكام القرآن» للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الأشبيلي المالكي، راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا ط3 دار الكتب العلمية - بيروت 1424هـ.


(7) «الإحكام في أصول الأحكام» لأبي الحسن الآمدي تحقيق: عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي - بيروت ودمشق (د. ت).


(8) «إحياء علوم الدين» لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى 505هـ) ط. دار المعرفة - بيروت (د. ت).


(9) «الأخوة الإيمانية» للدكتور سعيد عبد العظيم ط. دار الإيمان بالإسكندرية (د. ت).


(10) «أدب الإملاء والاستملاء» لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي أبي سعد (المتوفى 562هـ) تحقيق: ماكس فيسفيلر ط1 دار الكتب العلمية - بيروت 1401هـ.


(11) «الأدب المفرد بالتعليقات» لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري أبي عبد الله (المتوفى 256هـ) تحقيق: سمير بن أمين الزهيري، مستفيدًا من تخريجات وتعليقات العلامة الشيخ المحدث: محمد ناصر الدين الألباني ط1 مكتبة المعارف للنشر والتوزيع - الرياض 1419هـ.


(12) «الأربعين الصغري» لأحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني أبي بكر البيهقي (المتوفى 458هـ) تحقيق: أبي إسحاق الحويني الأثري ط1 دار الكتاب العربي 1408هـ.


(13) «الأربعين النووية» لأبي زكريا محيي الدين النووي (المتوفى 676هـ) تحقيق: قصي محمد نورس الحلاق وأنور بن أبي بكر الشيخي ط1 دار المنهاج للنشر والتوزيع (ط. ت).


(14) «إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم» لأبي السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى (المتوفى 982هـ) ط. دار إحياء التراث العربي - بيروت (د. ت).


(15) «إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل» لمحمد ناصر الدين الألباني (المتوفى 1420هـ) تحقيق: زهير الشاويش ط2 المكتب الإسلامي - بيروت 1405هـ.


بقلم / محمد صقر


تواصل مع فريق عمل أثر بالضغط هنا.