الإيمان والتوحيد - الأعمال بالنيات
(1)
كتاب
الإيمان والتوحيد[[1]] عن عَلْقَمَةَ بْن وَقَّاصٍ اللَّيْثِيّ يَقُولُ: سَمِعْتُ (أو: أَنَّهُ سَمِعَ([2])) عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ (تعالى([3])) عَنْهُ، (وَهُوَ([4])) عَلَى المِنْبَرِ (يَخْطُبُ([5])) (النَّاسَ([6]))، (وَهُوَ يَقُولُ([7])) (يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ([8]))؛ (فَـ([9])) قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ([10])! إِنَّمَا الأَعْمَالُ (أو: العَمَلُ([11])) بِالنِّيَّاتِ (أو: بِالنِّيَّةِ([12]))، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ (أو: لِامْرِئٍ([13])) مَا نَوَى، فَمَنْ (كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ (عز وجل([14])) وَ(إِلَى([15])) رَسُولِهِ؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَ(إِلَى([16])) رَسُولِهِ ﷺ([17]) (أو: إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ([18]))، وَمَنْ([19]) كَانَتْ هِجْرَتُهُ (أو: هَاجَرَ([20])) إِلَى دُنْيَا (أو: لدُنْيَا([21])) يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا (أو: يَتَزَوَّجُهَا([22]))؛ فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»([23]).
[1] (متفقٌ عليه) أخرجه البخاري تحت قوله: كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الوَحْيِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟ (ح1، وأطرافه في: 54 و2529 و3898 و5070 و6689 و6953)، ومسلم في كتاب الإمارة/ باب قَوْلِهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ» (ح1907)، وأبو داود في كتاب الطلاق/ باب فِيمَا عُنِيَ بِهِ الطَّلَاقُ وَالنِّيَّاتُ (ح2201)، والترمذي في أبواب فضائل الجهاد/ باب مَا جَاءَ فِيمَنْ يُقَاتِلُ رِيَاءً وَلِلدُّنْيَا (ح1647)، والنسائي في كتاب الطهارة/ باب النِّيَةِ فِي الْوُضُوءِ (ح75 و3437 و3794)، وفي «السنن الكبرى» (1/101 ح78 و4/443 ح4717 و5/267 ح5601 و10/389 ح11804)، وابن ماجه في كتاب الزهد/ باب النِّيَّةِ (ح4227)، وأحمد في «المسند» (1/303 ح168 و300)، وابن خزيمة في «صحيحه» (1/73 ح142 و143 و228 و455 و1934)، وابن حبان في «صحيحه» (2/113 ح388 و389 و4868)، ومالك في «الموطأ - رواية محمد بن الحسن» (ح983)، وأبو داود الطيالسي (1/41 ح37)، والبزار في «البحر الزخار» (1/380 ح257)، والطبراني في «المعجم الأوسط» (1/17 ح40 و7/123 ح7050)، وفي «المعجم الكبير» (6/143 ح5784)، وابن الجارود في «المنتقى» (ح64)، والقضاعي في «مسند الشهاب» (ح1172)، والبيهقي في «السنن» (7/341) (983)، وابن المبارك في «الزهد» (188)، والطحاوي في (3/96)، والدارقطني في «السنن» (1/50)، وفي «العلل» (2/194)، وأبو نعيم في «الحلية» (8/42)، وفي «أخبار أصبهان» (2/115)، والقضاعي (1171)، والبيهقي (1/41 و4/235 و6/331)، وفي «المعرفة» (ح189)، والخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (6/153)، والبغوي في «شرح السنة» (ح1 و206) من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري به.
([2]) () أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد/ باب النِّيَّةِ (2/1412 ح4227).
([3]) () أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (2/113 ح388).
([4]) () أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد/ باب النِّيَّةِ (2/1412 ح4227)، وأحمد في «المسند» (1/393 ح300).
([5]) أخرجه البخاري في كتاب الحيل/ باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها (ح6953)، وأحمد في «المسند» (1/393 ح300).
([6]) () أخرجه أحمد في «المسند» (1/393 ح300).
([7]) () أخرجه أحمد في «المسند» (1/393 ح300).
([8]) أخرجه مسلم في كتاب الإمارة/ باب قَوْلِهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ» (3/1515 ح1907).
([9]) () أخرجه ابن ماجه في كتاب الزهد/ باب النِّيَّةِ (2/1412 ح4227).
([10]) أخرجه البخاري في كتاب الحيل/ باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها (ح6953).
([11]) أخرجه البخاري في كتاب النكاح/ باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى (ح5070)، وأحمد في «المسند» (1/393 ح299).
([12]) (متفقٌ عليه) أخرجه البخاري في كتاب النكاح/ باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى (ح5070)، ومسلم في كتاب الإمارة/ باب قَوْلِهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ» (3/1515 ح1907)، وأحمد في «المسند» (1/303 ح167).
([13]) (متفقٌ عليه) أخرجه البخاري في كتاب النكاح/ باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى (ح5070 وح6689 و6953)، ومسلم (3/1515 ح1907)، وأحمد في «المسند» (1/393 ح299).
([14]) () أخرجه أحمد في «المسند» (1/303 ح168).
([15]) () أخرجه الترمذي في أبواب فضائل الجهاد/ باب مَا جَاءَ فِيمَنْ يُقَاتِلُ رِيَاءً وَلِلدُّنْيَا (4/179 ح1647)، والنسائي في كتاب الطهارة/ باب النِّيَةِ فِي الْوُضُوءِ (1/58 ح75)، وابن ماجه في كتاب الزهد/ باب النِّيَّةِ (2/1412 ح4227).
([16]) () أخرجه النسائي في كتاب الطهارة/ باب النِّيَةِ فِي الْوُضُوءِ (1/58 ح75).
([17]) أخرجه البخاري في كتاب النكاح/ باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى (ح5070 و6689 و6953).
([18]) () أخرجه أحمد في «المسند» (1/393 ح300).
([19]) أخرجه البخاري في كتاب النكاح/ باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى (ح5070 و6689 و6953).
([20]) أخرجه البخاري في كتاب الحيل/ باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها (ح6953)، وابن عساكر في «معجمه» (1/78 ح78).
([21]) (متفقٌ عليه) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان/ باب ما جاء إن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى (ح54 و2529)، ومسلم في كتاب الإمارة/ باب قَوْلِهِ ﷺ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ» (3/1515 ح1907).
([22]) (متفقٌ عليه) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان/ باب ما جاء إن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى (ح54 و2529 و3898 و6689 و6953)، ومسلم (ح1907)، وأبو داود (ح2201)، والترمذي (ح1647)، والنسائي (ح3437 و3794)، (ح4227).
([23]) قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: يَنْبَغِي أَنْ نَضَعَ هَذَا الحَدِيثَ فِي كُلِّ بَابٍ». ينظر: «سنن الترمذي» تحقيق: أحمد شاكر (4/180).