اتباع رسول الله محمد ومحبته وآل بيته .. سبب من اسباب تحصيل محبة الله
السبب الرابع لتحصيل محبَّةِ اللهِ عبْدَه
اتباع النبي ، ومحبته وآل بيته
بخاصة: عليًّا وفاطمة والحسن والحسين M جميعًا
أولًا- اتِّباع النبي ﷺ:
قال تعالى: ﴿ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ ﭼ﴾ [آل عمران: ٣١]. قال ابن كثير: «هذه الآية الكريمة حاكمةٌ على كل من ادعى محبَّة الله وليس هو على الطريقة المحمديَّة؛ فإنه كاذبٌ في دعواه تلك حتى يتبع الشرع المحمدي في جميع أقواله وأفعاله»([1]).
والإنسان لا يفرغ طول حياته من العمل، ولو كان مجرَّد فكرة تخطر على قلبه وتشغله وتستغرقه، لكنَّ عملَه هذا إما مقبولٌ وإما مردود، وللعمل المقبول اشترط العلماء شرطين؛ هما الإخلاص والاتباع، وإلا رُد على صاحبه.
فـ«الإخلاص ومتابعة السنة شرطان لقبول العمل.. قال الله تعالى: ﴿ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ﴾ [الملك: ٢]، قال الفضيل بن عياض: هو أخلصُه وأصوبُه. قالوا: يا أبا عليٍّ! ما أخلصُه وأصوبُه؟ فقال: إن العمل إذا كان خالصًا ولم يكن صوابًا لم يُقبل، وإذا كان صوابًا ولم يكن خالصًا لم يقبل، حتى يكون خالصًا صوابًا.
والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنَّة. ثم قرأ قوله تعالى: ﴿ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ ﰛ ﰜ﴾ [الكهف: ١١٠]، وقال تعالى: ﴿ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ﴾ [النساء: ١٢٥]؛ فإسلام الوجه: إسلام القصد والعمل لله، والإحسان فيه متابعةُ رسولِه ﷺ وسنتِه، وقال تعالى: ﴿ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ﴾ [الفرقان: ٢٣]، وهي الأعمال التي كانت على غير السنَّة أو أُرِيد بها غير وجه الله([2]).
وقد سبق أن تحدَّثنا عن قوله تعالى: ﴿ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ﴾ [آل عمران: ٣٢] في الباب السابق، وقلنا: إن عدم طاعة الرسول ﷺ مانعٌ من محبته تعالى المعرِضَ عن طاعته، كما أنه -والعياذ بالله- كفر.
1- اتباع السنة، والفرق بينها وبين البدعة([3]): فالشرط الثاني لقبول العمل أن يكون هذا العمل مطابقًا لسنة النبي ﷺ؛ لحديث عائشة ڤ قالت: قال رسول الله ﷺ: «من أحدث في أمرِنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ»([4]) وفي رواية لمسلم: «من عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ»([5])، وهذا الحديث أصلٌ عظيم من أصول الإسلام، فكما أن حديث «الأعمال بالنيات»([6]) ميزانٌ للأعمال في باطنها.
فهذا الحديث ميزان للأعمال في ظاهرها، فكما أن كلَّ عمل لا يراد به وجهُ الله تعالى فليس لعامله فيه ثوابٌ، فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسولِه فهو مردودٌ على عامله؛ فقوله: «ليس عليه أمرُنا» إشارةٌ إلى أن أعمال العاملين كلَّها ينبغي أن تكون تحت أحكام الشريعة، فتكون أحكام الشريعة حاكمة عليها بأمرها ونهيها؛ فمن كان عمله جاريًا تحت أحكام الشريعة موافقًا لها فهو مقبول، ومن كان خارجًا عن ذلك فهو مردود.
وقد أخبر النبي ﷺ عن السبيل التي ينبغي للعباد أن يسلكوها حتى لا يكونوا يوم القيامة من المغبونين ﴿ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ﴾ [الكهف: ١٠٤]؛ فقال ﷺ في حديث العرباض بن سارية: «فإنه من يعيش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عَضُّوا عليها بالنواجِذ، وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور، فإن كلَّ بدعةٍ ضلالة»([7]).
فهذا إخبار منه ﷺ بما وقع في أمَّته بعده من كثرة الاختلاف في أصول الدين وفروعه وفي الأعمال والأقوال والاعتقادات، وهذا موافقٌ لما رُوِيَ عنه من افتراق أمته على بضع وسبعين فرقة، وأنها كلها في النار إلا واحدة، وهي ما كان عليه وأصحابه([8]).
ففي هذا الحديث أمرٌ عند الافتراق والاختلاف بالتمسك بسنته وسنة الخلفاء الراشدين من بعده، والسنة هي الطريق المسلوكة؛ فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه هو وخلفاؤه الراشدون من الاعتقادات والأعمال والأقوال، وهذه هي السنة الكاملة، ولهذا كان السلف لا يطلقون اسم السنَّة إلا على ما يشمل ذلك كلَّه، وقوله: «عضُّوا عليها بالنواجذِ» كناية عن شدة التمسُّك بها. والنواجذ: الأضراس.
وقوله: «وإيَّاكم ومحدثاتِ الأمور، فإن كل بدعة ضلالة» تحذير للأمَّة من اتباع الأمور المحدَثة والمبتَدَعة، وأكَّد ذلك بقوله: «كل بدعة ضلالة»، فقوله: «كل بدعة ضلالة» من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيءٌ، وهو أصلٌ عظيم من أصول الدين شبيهٌ بقوله ﷺ: «من أحدث في أمرِنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ»([9]).
فكلُّ من أحدَث شيئًا ونسبه إلى دينٍ ولم يكن له أصل في الدين يرجع إليه؛ فهو ضلالة والدين بريءٌ منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة والباطنة، وأما ما وقع في كلام السلف من استحسان بعض البدع؛ فإنما ذلك في البدع اللُّغَوية لا الشرعية.
فمن ذلك قول عمر I -لما جمَع الناسَ في قيام رمضان على إمامٍ واحد في مسجدٍ، وخرج ورآهم يصلون كذلك- فقال: «نعمتِ البدعةُ هذه»([10])، فهذا الفعل وإن لم يكن على هذا الوجه قبل هذا الوقت، ولكنْ له أصلٌ في الشرع يرجِع إليه([11])، فمِنه أن النبي ﷺ كان يحثُّ على قيام رمضان ويرغِّب فيه، وكان الناسُ في زمنه يقومون في المسجد جماعاتٍ متفرقة ووحدانًا، وهو ﷺ صلَّى بأصحابه غيرَ ليلةٍ ثم امتنع من ذلك معلِّلًا بأنه خشي أن يُكتب عليهم فيعجزوا عن القيام به، ومنها أنه ﷺ أمر باتباع سنة خلفائه الراشدين، وهذا قد صار من سنة خلفائه الراشدين.
وقد روى الحافظ أبو نُعيمٍ بإسناده عن إبراهيم بن الجنيد، قال: سمعت الشافعيَّ يقول: البدعة بدعتان؛ بدعة محمودة وبدعة مذمومة، فما وافق السنة فهو محمودٌ، وما خالف السنة فهو مذموم([12]). واحتجَّ بقول عمر I: نعمت البدعة هذه.
وقال ابن رجبٍ T: ومرادُ الشافعيِّ I أن أصل البدعة المذمومة ما ليس له أصلٌ في الشرع ترجِع إليه، وهي البدعة في إطلاق الشرع، وأما
وقد تناولنا الآية الأخيرة([1]) في باب الموانع الفائت، وخلصْنا إلى أن متابعة الرسول ﷺ ليست بالخيار، وإنما هي فرضٌ على التعيين؛ لأن كل الطرق إلى الله مسدودة إلا من طريقه ﷺ؛ لكن هل هذا فيمن يتنكَّب طريقًا غير طريق رسول الله ﷺ جملة؟ أم من يقتفي أثره أحيانًا وغير أثره أحيانًا؟ فالجواب أنه انقسم الناس إلى قسمين: مسلمين، وهم أتباع النبي محمدٍ ﷺ، وكفار، وهم من لم يرضوا بالمسير خلفه.
ثم انقسم المسلمون إلى أهل سنة وأهل بدعة؛ فأهل السنة يحرصون على اتباع آثار النبي ﷺ، وأهل البدعة يتبعونه أحيانًا ويبتدعون لهم طرقًا أحيانًا أخرى. وكلٌّ يُحصِّل من محبَّة الله تعالى بقدر ما يتبع شريطة الإخلاص، ومنهم من لا يحصل إلا بغضه ومقته أعاذنا الله منه، وذلك بمنطوق هذه الآية والآيات قبلها وبعدها، والله أعلى وأعلم.
ثانيًا- محبَّة النبي r:
وتعد محبَّة الرسول ﷺ فريضةً على كلِّ إنسان، وهذه المحبَّة لازمةٌ للإيمان؛ ومن الآيات والأحاديث في ذلك قول الله تعالى: ﴿ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ﴾ [التوبة: ٢٤]، وقول النبي ﷺ: «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدُكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده»([2])، وقال: «ثلاثٌ من كنَّ فيه وجد بهن طعم الإيمان» وذكر منهن: «من كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما»([3])، وعن أنس I قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا يؤمن أحدُكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده، وولده، والناس أجمعين»([4].
وفي رواية للنسائي: «حتى أكون أحبَّ إليه من ماله وأهله والناس أجمعين»([5])، وعن أبي هريرة I قال: قال رسول الله ﷺ: «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده»([6])، وفي الصحيح قال عمر: يا رسول الله! لأنت أحبُّ إليَّ من كلِّ شيءٍ إلا نفسي، فقال: «لا والذي نفسي بيدِه، حتى أكونَ أحبَّ إليكَ من نفسِك التي بين جنبيك»، فقال عمر: فأنت الآن والله أحبُّ إليَّ من نفسي؛ فقال: «الآنَ يا عمر»([7]).
من هنا نُدرِك أن الإنسان إذا آنس من نفسه ضعف محبَّة، أو آنس غلبة محبَّة شيءٍ آخر على حبِّ رسول الله ﷺ؛ فعليه أن يداوي نفسه، وهذا واجبٌ على كل مسلم. وإذن فمحبة رسول الله ﷺ فريضةٌ، وأن هذه المحبة ليست محبَّة عقلية فحسب؛ بل هي محبة عاطفيَّة، فالإنسان يحب ابنه وأهلَه ووالده ونفسه ليس مجرد حبٍّ عقليٍّ بل هناك شيءٌ وراء ذلك، والمسلم مطالبٌ بأن يحبَّ رسولَ الله ﷺ أكثر من ماله وولده وأهله وعشيرته ومسكنه وتجارته ونفسه، وتلك فريضةٌ من فرائض الله على الإنسان([8]).
ويعد حبُّ النبي ﷺ أصلًا من أصول الإسلام ومبدأً من مبادئه.. لا يستقيم إيمان إنسان بدونه.. ولا يسع مسلم أن يتجاوزه.. ولا يصح لمسلم أن يكون متردِّدًا فيه؛ فهو مرتبطٌ بمحبَّة الله E؛ إذ إنه مبعوثُه ورسوله ومصطفاه ومجتباه؛ ففي «الصحيحين» عن أنسٍ قال: جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: «وماذا أعددتَ لها؟». قال: لا شيء، إلا أنِّي أحبُّ اللهَ ورسولَه؛ فقال: «أنت مع من أحببْت». قال أنس: فما فرِحنا بشيءٍ فرَحَنا بقول النبِيِّ ﷺ: «أنت مع من أحببت»، قال أنس: «فأنا أُحِبُّ النبي ﷺ وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم»([9]).
وقد اقترن حبُّه ﷺ بحبِّ الله تعالى في كثيرٍ من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة؛ فمن الآيات قوله تعالى: ﴿ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ﴾ [آل عمران: ٣١]، وقوله تعالى: ﴿ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ﴾ [التوبة: ٢٤] الآية، ومن الأحاديث قوله ﷺ: «ثلاثٌ من كنَّ فيه وجد بهن طعم الإيمان: من كان الله ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما» الحديث([10]).
ثالثًا- محبة أهل البيت M وأرضاهم:
1- المقصودون بأهل البيت M: قال الله تعالى: ﴿ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ﴾ [الأحزاب: ٣٣].
قال الطبري: اختلف أهل التأويل في الذين عُنُوا بقوله: ﴿ ﮍ ﮎ﴾؛ فقال بعضُهم: عُنِي به رسولُ الله ﷺ وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين M، قالت عائشة: خرج النبيُّ ﷺ ذات غداة وعليه مرط مرجّل من شعر أسود، فجاء الحسن فأدخله معه ثم قال: ﴿ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ﴾ ([11]). وعن أبِي عمَّار قال: سمعت واثلة بن الأسقع يحدِّث قال: سألتُ عن عليِّ بن أبي طالب في منزله.
فقالت فاطمة: قد ذهب يأتي برسول الله ﷺ. إذ جاء فدخل رسول الله ﷺ ودخلت، فجلس رسول الله ﷺ على الفراش وأجلس فاطمةَ عن يمينه وعليًّا على يساره، وحسنًا وحسينًا بين يديه؛ فلفع عليهم بثوبه وقال: «﴿ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ﴾، اللهم هؤلاء أهلي.. اللهم أهلي أحقّ»، قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلِك؟ قال: «وأنت من أهلي»، قال واثلة: «إنها لمن أرجى ما أرتجي»([12]). قال: وقال آخرون منهم عكرمة: بل عُني بذلك أزواج رسول الله ﷺ ([13]).
(1) «إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة» لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل بن سليم بن قايماز بن عثمان البوصيري الكناني الشافعي (المتوفى 840هـ) تقديم: فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم تحقيق: دار المشكاة للبحث العلمي، بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم ط1 دار الوطن للنشر - الرياض 1420هـ.
(2) «الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية» لزين الدين محمد المدعو بعبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى 1031هـ) شرحه محمد منير بن عبده أغا النقلي الدمشقي الأزهري (المتوفى 1367هـ) باسم «النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية» تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط - طالب عواد ط. دار ابن كثير - دمشق وبيروت (د. ت).
(3) «الآحاد والمثاني» لأبي بكر بن أبي عاصم، وهو أحمد بن عمرو بن الضحاك بن مخلد الشيباني (المتوفى 287هـ) تحقيق د. باسم فيصل أحمد الجوابرة ط1 دار الراية - الرياض 1411هـ.
(4) «الأحاديث المختارة» أو «المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما» لأبي عبد الله ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى 643هـ) تحقيق: معالي الأستاذ الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ط3 دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت 1420هـ.
(5) «أحكام القرآن» لإلكيا الهراس (المتوفى 504هـ) تحقيق: موسى محمد علي، وعزة عبد عطية ط2 دار الكتب العلمية- بيروت (د. ت).
(6) «أحكام القرآن» للقاضي أبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي المعافري الأشبيلي المالكي، راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلَّق عليه: محمد عبد القادر عطا ط3 دار الكتب العلمية - بيروت 1424هـ.
(7) «الإحكام في أصول الأحكام» لأبي الحسن الآمدي تحقيق: عبد الرزاق عفيفي، المكتب الإسلامي - بيروت ودمشق (د. ت).
(8) «إحياء علوم الدين» لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي (المتوفى 505هـ) ط. دار المعرفة - بيروت (د. ت).
(9) «الأخوة الإيمانية» للدكتور سعيد عبد العظيم ط. دار الإيمان بالإسكندرية (د. ت).
(10) «أدب الإملاء والاستملاء» لعبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المروزي أبي سعد (المتوفى 562هـ) تحقيق: ماكس فيسفيلر ط1 دار الكتب العلمية - بيروت 1401هـ.
(11) «الأدب المفرد بالتعليقات» لمحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري أبي عبد الله (المتوفى 256هـ) تحقيق: سمير بن أمين الزهيري، مستفيدًا من تخريجات وتعليقات العلامة الشيخ المحدث: محمد ناصر الدين الألباني ط1 مكتبة المعارف للنشر والتوزيع - الرياض 1419هـ.
(12) «الأربعين الصغري» لأحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني أبي بكر البيهقي (المتوفى 458هـ) تحقيق: أبي إسحاق الحويني الأثري ط1 دار الكتاب العربي 1408هـ.
(13) «الأربعين النووية» لأبي زكريا محيي الدين النووي (المتوفى 676هـ) تحقيق: قصي محمد نورس الحلاق وأنور بن أبي بكر الشيخي ط1 دار المنهاج للنشر والتوزيع (ط. ت).